05-06-2018
عالميات
أضاف "نحن متهمون أكثر بوحدة الاتحاد الأوروبي وازدهاره لأنه أهم شريك تجاري واقتصادي لنا".
وسيلتقي بوتين، الذي لم يقم بأي زيارة لدولة في غرب أوروبا منذ توجه إلى فنلندا في تموز الماضي، بالحكومة وزعماء الأعمال في النمسا في جولة تأتي بمناسبة مرور 50 عاما على توقيع شركتي الطاقة الروسيتين غازبروم و(أو.إم.في) أول عقد لتزويد ذلك البلد بالغاز.
لكن قضية العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا ستلقي بظلالها على أي محادثات رسمية يجريها.
ولا يزال التوتر يخيم على علاقات موسكو مع دول الاتحاد الأوروبي بعد ضم روسيا للقرم ومشاركتها في سوريا وشرق أوكرانيا وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا. وتحمل لندن موسكو مسؤولية تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب، وهو ما تنفيه روسيا.
والحكومة الائتلافية في النمسا التي تضم المحافظين واليمين المتطرف المؤيد لبوتين من بين قلة من حكومات الاتحاد الأوروبي التي لم تطرد أي دبلوماسي روسي بشأن قضية سكريبال. وعلى الرغم من عضويتها في الاتحاد الأوروبي، تشير النمسا إلى تاريخها من الحياد وعلاقاتها الدافئة نسبيا مع روسيا.
وتريد موسكو أن يرفع الاتحاد الأوروبي العقوبات، لكن التكتل يربط ذلك بالتقدم على الأرض، وهو ما لم يحدث.
وتقول النمسا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في تموز، إنها تريد أن تكون جسرا بين الشرق والغرب.
وكان زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي أبرم اتفاقية تعاون مع حزب روسيا المتحدة بزعامة بوتين، دعا في مطلع الأسبوع إلى رفع العقوبات عن موسكو.
بيد أن المستشار زيباستيان كورتس وأنصاره المحافظين يقولون إن النمسا ستتبع نهج الاتحاد الأوروبي.
أبرز الأخبار