وفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية في أوروبا قد وصلت إلى مستوى تهديد مرتفع، ما يعرف بـ"حالة حماية القوة، تشارلي"، وهي أعلى من الحالة السابقة ويشير إلى احتمال وجود تهديد، وقد يكون تهديدًا إرهابيًا، ضد المنشآت الأمريكية في أوروبا.  ووصف الجيش الأمريكي "حالة حماية القوة، تشارلي" بالقول:  "إنها تنطبق عندما يقع حادث أو يتم تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي أو استهداف الأفراد أو المنشآت".  أحد المسؤولين الأمريكيين قال إنهم لم يروا مثل هذا النوع من التحرك منذ أكثر من عقد من الزمان.  وليس غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان هذا ردًا على تهديد إرهابي محدد، أو بسبب الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء أوروبا بشكل عام.  فقد رفعت دو مثل فرنسا وألمانيا  مستوى التهديد، كما أنها تحذر من هجمات إرهابية محتملة.   ستحتضن باريس الألعاب الأولمبية في أقل من شهر، كما تستضيف ألمانيا حاليًا بطولة أمم أوروبا لكرة القدم.  وقبل ذلك، حذر المسؤولون الألمانيون والفرنسيون من احتمال وقوع هجوم إرهابي، وقالوا إنهم سيستعينون بضباط شرطة دوليين للمساعدة، وكذلك للتأكد من سلامة الحشود وأمنها.  وأشارت السفارة الأمريكية في باريس أيضاً إلى أن فرنسا كانت عند أعلى مستوى تهديد منذ مارس، وحذرت من احتمال تعرض تجمعات كبيرة من الناس لهجوم.