22-05-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
الوزير المشنوق وعلى طريقة ترامب عالميا وجنبلاط محليا رد تويتريا ولكن مع بعض التوتر مغرّدا "لم اتبلّغ رسمياً من الرئيس سعد الحريري قرار فصل النيابة عن الوزارة. وأرفض أن يتمّ إبلاغي عبر الإعلام".
ترامب أزاح وزير خارجيته بسبب خلافات أساسية في وجهات النظر وطريقة مقاربة الأمور والرئيس الحريري ربما يزيح وزير الداخلية لنفس الاسباب في الشكل، خلافات أساسية في وجهات النظر وطريقة مقاربة الأمور .
لم يعد خافيا على أحد أن لكل من الرجلين - العازل والمعزول - أسلوبه وقناعاته واهدافه ولعل ما رافق العملية الانتخابية وما تلاها من نتائج وتداعيات ليس إلا القشة التي قسمت ظهر البعير.
قبل الانتخابات وفي أثنائها وبعدها، المسافة الى اتساع بين الرجلين، وما أُعلن مؤخرا من اقالات في تيار المستقبل طالت أقرب المقربين الى المشنوق جاء ليؤكد المؤكد.
أصبح بحكم الأمر الواقع اذن أن الوزير المشنوق لن يكون ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة فما كُتب قد كُتب واي نائب مستقبلي لن يكون وزيرا، والمشنوق مستقبلي إلى أن يثبت العكس واذا ثبت العكس لا سمح الله فلن يكون من مبرر اصلا لان يكون معاليه وزيرا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار