وألغى الشمال اجتماعًا مقررًا مع مسؤولين من كوريا الجنوبية بسبب المناورات وهدد بالانسحاب من القمة، المقرر أن تعقد في سنغافورة في 12 حزيران، بشأن الإصرار الأميركي على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

لكن ترامب قال، الخميس: “شيئا لم يتغير فيما يتعلق بكوريا الشمالية بعد تحذير بيونغيانغ، والمسؤولون في كوريا الشمالية يناقشون التفاصيل اللوجسيتة بشأن الاجتماع مع الولايات المتحدة كما لو كان شيئا لم يحدث”.

وفي محاولة لتهدئة المخاوف الكورية الشمالية، قال الرئيس: “إذا وافق كيم على نزع الأسلحة النووية فسوف يحصل على حماية قوية للغاية”.

وأشار ترامب، الذي كان يتحدث في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أنه لن يناقش مستويات القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أثناء اجتماعه مع كيم.

من جانبها، أوضحت الناطقة باسم البنتاغون، دانا وايت، أن جدول المناورات لم يتغير.

وأضافت: “المناورات السنوية تم التخطيط لها منذ وقت طويل، كما أنها ذات طبيعة دفاعية وتستهدف ضمان استعداد القوات الأميركية والكورية الجنوبية”.

وبدأت المناورات، التي تحمل اسم “ماكس ثاندر”، الاثنين الماضي، وتختتم في 25 أيار الحالي، وتشمل المناورات طائرات من شتى أسلحة القوات المسلحة الأميركية.

وتضمنت مناورات العام الماضي قرابة 1200 عنصر من الجيش الأميركي ونحو 640 عنصرا من الجيش الكوري الجنوبي، فيما يشارك في مناورات العام الحالي نفس العدد تقريبًا.