30-04-2018
صحف
ففي خطاب للرئيس نبيه بري خلال مهرجان لحركة امل قال ان هناك اليوم من يحاول ان يسلك الطريق الى محاولة تدمير فكرة ورسالة لبنان عبر سواح انتخابيين احدهما يبرغت اليوم في دائرتنا. يتكلمون عن حرية تلة مغدوشة ونسوا من حررها.
وقد رد النائب زياد اسود عضو تكتل التغيير والاصلاح على بري بالقول: كما اعتبرت ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كان يبرغت عندك، فانت ايضا تبرغت عندنا.
كما ان النائب سليمان فرنجية تحدث في مهرجان في بنشعي عمن يتحدثون عن استعادة حقوق المسيحيين وهم من فرطوا بها، ودعا الى التعلم من الماضي مشيرا الى ان اثنين من القادة السوفيات قتلا صهريهما. وقال: نحن آمنا بمنطق الدولة وغيرنا قسم خطابه على قياس المناطق والمناسبة.
وقد رد الوزير باسيل على ذلك بالقول: نحن لم نلغ احدا ولن نقبل ان يلغينا احد. ومن رفض الهيمنة والتسلط في لبنان ليس عليه ان يكسرها في زغرتا وسوف نكسرها، وقد كرسناها من خلال تأليف هذه اللائحة، وسنسعى كي يكون عندنا نائبان في زغرتا، ونتائج الانتخابات ستؤكد حقيقة جديدة، والتحدي بعد السادس من أيار.
جولة الحريري
هذا، وواصل الرئيس سعد الحريري جولته في عكار امس، وكانت له عدة محطات اعدت له فيها استقبالات شعبية حاشدة. وقد اكد في الكلمات التي القاها ان اللوائح التي ضدنا لا تشبه القرار اللبناني، ولن نسمح باعادة الوصاية السورية الى عكار.
وقد شملت جولة الحريري امس، جبل اكروم، ووادي خالد، ومشتى حسن، والقبيات، والسنديانة، والبيرة والكويخات وحلبا. وكان تفقد امس الاول منطقتي المنية والضنية.
وفي المحطات التي توقف فيها امس، قال: لن اقبل ان تعود هذه المنطقة لاي وصاية غير الوصاية اللبنانية، لان هناك لوائح تريد تغيير هوية المنطقة واعادتها الى الوصاية السورية، ان شاء الله سنكمل مسيرة تيار المستقبل، ووعد مني ان هذه المنطقة ستكون مختلفة في المستقبل، اتحسر ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان لديه حلم لزيارة هذه المنطقة، وانا اتيت الى هنا وسأحقق حلم رفيق الحريري.
وفي محطة اخرى، قال يريدون تغيير ألوان عكار، ولكن ما أجمل الأزرق. إلى أي لون يريدون تغييرها ما دامت السماء زرقاء وأنتم الخرزة الزرقاء؟ أردت أن أزور كل قرى عكار الأبية، عكار الشهداء الذين دافعوا عن الوطن في الجيش اللبناني.
وفي دائرة الاوقاف في عكار قال الرئيس الحريري: لا شك أن المستهدف اليوم هو تيار الاعتدال المتمسك بمسيرة الشهيد رفيق الحريري، وهو تيار المستقبل، لكن الحمد لله ربما سبحانه وتعالى يعطي الحق لكل من ظلم، والشهيد ظلم. ربما لم يشهد بحياته الإجماع الذي حصل حين استشهاده، واكتشفوا ما الذي كان يقدمه للوطن، نحن أكملنا هذه المسيرة، لكن خلال السنوات ال13 كان هناك من حاول وضع العصي في الدواليب، وهناك من كان عديم الوفاء، في حين أن ديننا علمنا على الصدق والوفاء.
وفي جولته في المنية والضنية امس الاول، قال: ما أجمل أن يكون المرء بين أهل الوفاء والمحبة، واللسان يعجز عن التعبير. في السادس من أيار، هناك من سيحاول تغيير هوية المنطقة، فما سيكون جوابكم لهؤلاء؟ هذه المنطقة ستكون دائما إن شاء الله للشهيد رفيق الحريري ولسعد الحريري، فهذه هي المسيرة الوحيدة التي يمكنها أن تنهض بلبنان. نحن نعمل من أجل إحلال الاستقرار والإنماء والإعمار في هذا البلد، أما هم، فما هو مشروعهم سوى التبعية لوصاية في مكان ما؟ كلا، نحن لبنانيون وسنبقى في هذا البلد، وهذه المنطقة لا أحد وصيا عليها إلا أبناؤها
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
"أرانب" برِّي بين الحريري وجنبلاط
مقابلات
بري: “مات الصبي”
مقالات مختارة
برِّي على خطى غاندي...
أبرز الأخبار