20-04-2018
صحف
وفي ختام جولته الحافلة بالمحطات الشعبية على بلدات إقليم الخروب، كان المهرجان الشعبي حاشداً في برجا بحضور المرشحين على لائحة "المصالحة" في دائرة الشوف - عاليه محمد الحجار وغطاس خوري، وسط تشديد الحريري على كون "محطة الانتخابات في 6 أيار" هي بمثابة "منعطف بين طريقين، إما تصحيح مسار الدولة الاقتصادي والإداري والتشريعي وتوفير مقومات النجاح للبرنامج الاستثماري، أو استمرار الدوران بالمجهول"، متوجهاً إلى أهل الإقليم عموماً بالتأكيد على أنه "صار رقماً أساسياً من أرقام المعادلة السياسية في جبل لبنان مع دخول رفيق الحريري حلبة العمل السياسي وبعده تيار المستقبل"، أما إلى أهالي برجا الذين علا هتافهم تأييداً لتكليفه بأن يكون "شخصياً مرشح برجا عن كل لبنان"، فقال: "هذا التكليف هو الرد على محاولات فصل برجا عن سعد الحريري وتيار المستقبل، وهو الرد على كل شخص طعن رفيق الحريري بظهره ويضع في رأسه أنه قادر على أن يستخدم برجا "أم الوفاء" لطعن تيار المستقبل".
وإذ شدد على أنّ "أهل إقليم الخروب مدرسة بالولاء للدولة والشرعية"، لفت الانتباه إلى أنّ البلد أمام فرصة إنماء حقيقية لكن "قد تكون هناك جهات لا تحب أن تتحقق هذه الفرصة لأن سعد الحريري لعب دوراً أساسياً فيها"، جازماً في المقابل بأنّ الناس إذا قرروا السير قدماً في اغتنام هذه الفرصة "فلا يمكن أن تضيع"، وأردف: "لدينا برنامج استثماري طموح يفتح الباب أمام آلاف فرص العمل ولكي يسير هذا البرنامج يحتاج لطاقم سياسي يقدّم مصلحة البلد على مصالح الطوائف والأحزاب، والمطلوب أكثرية في المجلس النيابي تسير بهذا الاختيار".
وعن اللوائح المنافسة جدياً للائحة "المصالحة"، حصرها الحريري بـ"واحدة" وأضاف: "نحن ووليد بك وتيمور (جنبلاط) سنكمل المشوار معاً.. بالتأكيد ستبقى هناك زكزكات ولكن وليد بيك "بيمون"، والشوف و- عاليه والإقليم خاصةً سيقول كلمته في 6 أيار، وهذه الكلمة سيسمعها كل لبنان بأنّ هذه المنطقة لا أحد يدخل عليها لأنها لوليد بك و"تيار المستقبل" ورفيق الحريري وسعد الحريري".
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
محليات
جعجع : الثورة مستمرة!
أبرز الأخبار