12-04-2018
الانتخابات
وحضور منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية شربل أبي عقل ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، نائب رئيس حزب الأحرار روبير خوري، أمين سر حزب الكتلة الوطنية غسان أبي أنطون، أعضاء لائحة "التغيير الأكيد" في كسروان وجبيل التي تضم شوقي الدكاش، زياد الحواط، فادي روحانا صقر، باتريسيا الياس، نعمان مراد، زياد خليفة هاشم، روك أنطوان مهنا، مرشح حزب الأحرار في قضاء الشوف كميل دوري شمعون، منسق قضاء كسروان في حزب القوات جان الشامي، وحشد من مفوضي حزب الأحرار ورؤساء الفروع في قضاءي كسروان وجبيل ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ومحازبين.
إستهل الحفل الذي قدمته الإعلامية فانيسا متى درغام بالنشيد الوطني، بعدها ألقى مفوض جبيل في حزب الأحرار ميشال طربية كلمة قال فيها: "إن الحزب ومنذ تأسيسه هو في خط الدفاع الأول عن الدولة اللبنانية ومؤسساتها واليوم كما بالأمس لم نتردد بالدفاع عنها مهما أشتدت المصاعب وغلت التضحيات ومن أجل ذلك قدم الحزب آلاف الشهداء على مذبح الوطن وفي مقدمهم الرئيس الشهيد داني شمعون وعائلته. إن شهداءنا اليوم يراقبوننا من عليائهم وكأنهم يقولون لنا بالله عليكم توحدوا كي لا تذهب تضحياتنا واستشهادنا سدى، وأعيدو تشكيل الجبهة اللبنانية وتفعليها كما كانت بالأمس. ونحن في الحزب نؤمن بأن العمل ضمن إطار جبهوي هو الأفضل للبنان وهذا ما فعله الرئيس كميل نمر شمعون عندما أسس الجبهة اللبنانية مع الأحزاب السيادية المقاومة وبعض المفكرين ورجال الدين، فمنذ إخراجنا جيش الإحتلال السوري سنة 2005 من لبنان تفاءلنا كثيرا بأن حلمنا سيتحقق بعد نضال دام حوالي 4 عقود ولكن هذا الحلم قد ضاع. وإن إستكمال بناء الدولة على أسس واضحة تسودها العدالة الإجتماعية والمساواة بين المواطنين كي يشعروا أن كرامتهم الإنسانية مصانة حيث يتساوى الجميع بالحقوق والواجبات أمام القانون، وعدم تنفيذ بعض بنود إتفاق الطائف وخاصة البند المتعلق بتسليم كل الأحزاب اللبنانية سلاحها إلى الدولة فبعض الأحزاب لا زالت تحتفظ بسلاحها بحجة المقاومة ولديها مربعاتها الأمنية وهي تمسك بكل تفاصيل الحياة السياسية ناهيك عن الفساد في الإدارات والمؤسسات العامة والهدر في أموال الدولة والصفقات المشبوهة التي يقوم بها بعض الأحزاب والسياسيين في السلطة والتعطيل المستمر للقرارات التي تصدرها السلطة التنفيذية بحجة التوافق على البنود وجدول الأعمال بدلا من التصويت الأكثري عليها وهذا ما يعطل دورها ويفقدنا الثقة بها".
ودعا طربيه إلى "العمل بجدية ومتابعة النضال وإكمال التحضيرات والدعم الكامل للائحة التغيير الأكيد التي رأينا فيها أملا بالتغيير الأكيد والحتمي وتكثيف النشاطات قبل موعد الإنتخابات في 6 أيار المقبل".
وقال: "إن دائرة كسروان جبيل كانت تسمى بالعاصية لأنها كانت عاصية على كل الحملات العكسرية التي مرت على لبنان من المماليك والمغول وغيرهم، فإنها بالأمس القريب كانت أيضا عاصية على ياسر عرفات والفلسطينيين وقد تصدينا لهم وقلنا أن طريق القدس لا تمر بجونية. واليوم في هذه المرحلة بالذات أيها الرفاق الأحرار سنقف أيضا بوجه مشروع الدويلة التي لا تمر على حساب الدولة وان كسروان وجبيل معقل الوطنيين الأحرار فإنها لم تسمح بالأمس القريب ولا تسمح اليوم للمتآمرين على لبنان وشعبه أن يحققوا أحلامهم وستبقى عاصية عليهم حتى قيام الساعة".
وأكد "الحرص اليوم كما بالأمس الحفاظ على خصوصية هذا القضاء والتعايش بين كل مكوناته"، وختم: "نقول للذين يحاولون اليوم فرض التعصب والتفرقة بين أبناء هذا القضاء، إننا لن ننجر إلى ما ليس بالحسبان ومصممون على التعايش السلمي والحضاري بين كل المكونات الطائفية والمذهبية والحزبية".
الحواط
وأكد الحواط في كلمته أن "لبنان بحاجة لأشخاص أمثال النائب دوري شمعون وحزب الأحرار حزب الناس الأوادم والوطني الكبير الذي نفخر به وحزب الناس الذين هم فعلا أحرار".
وقال: "هناك فرصة حقيقية في 6 ايار لتحقيق التغيير الأكيد وهي لا تتكرر كل يوم وننتظرها منذ 9 سنوات. 6 ايار هو موعد لثورة حقيقية وبيضاء لكي نحقق لبنان الذي نحلم به. وليس صحيحا نظرية أن قدرنا في لبنان أن نعيش في هذه الظروف الإقتصادية السيئة والعاطلة جدا. قدرنا نصنعه نحن. لبناننا نحن نصنعه. وقيادتنا ومسؤولونا نحن نأتي بهم. وبالتالي، الإنتخاب الصح في 6 ايار يولد طقما سياسيا وطنيا نظيفا شريفا يستطيع أن ينقل لبنان من ضفة إلى اخرى. لبنان تجتاحه موجة لا تشبهنا أبدا ولا تشبه قيمنا وتقاليدنا. هناك أناس يريدون أخذ لبنان إلى محور لم نكن يوما قريبين منه. شباب من القوات اللبنانية وحزب الأحرار والكتلة الوطنية إستشهدوا لكي يبقى لبنان في إتحادنا وتكاملنا وإيماننا. قادرون على صنع التغيير وبناء دولة لا يوجد فيها سلاح خارج إطار الشرعية لأن أي دولة يوجد فيها سلاح غير شرعي لا تكون دولة بل مزرعة. لا إقتصاد وزراعة وسياحة أو حياة كريمة في دولة يحكمها جيشان وسلاحان. يجب أن يكون هناك سلاح واحد في يد الجيش اللبناني. يجب أن نبدأ ببناء بلد نعيش فيه مع أولادنا بكرامتنا".
أضاف: "يجب ألا نأخذ حقوقنا بالتسكع أمام أبواب المسؤولين لأنه من واجبات الدولة أن تؤمن حقوق كل الناس. من واجبات السلطة أن تؤمن الطبابة لكل المواطنين وتعليم كل الأولاد في المدرسة من دون أن نترجى أحدا أن يحسم لنا الأقساط آخر الشهر. يجب أن يكون عندنا مدرسة رسمية محترمة. حقنا أن يكون لدينا جامعة لبنانية في كل المناطق. حقنا أن لا تكون النفايات منتشرة على الطرقات. وحقنا في نقل مشترك حديث ومتطور وكهرباء 24/24. لا شيء يحسن لنا بلدنا ويطورنا إلى الأمام إلا بالذهاب إلى صندوق الإقتراع في يوم 6 ايار وهو يوم تحكيم الضمير ويوم الثورة والتغيير الأكيد. وبلاد جبيل وكسروان ستنتفض وستبين أنها قادرة فعلا أن تكون حرة وتخلق نوابا أحرار وطنيين شرفاء ولاؤهم أولا وأخيرا لوطنهم وليس لجهات خارحية. لدي ملء الثقة بالجبيليين. وإن 6 ايار هو يوم الإنتصار ويوم كسر الأمر الواقع على الجبيليين. 13 سنة يخبروننا بوعود وهمية وإنجازات على الورق وحتى اليوم لا شيء من هذه الوعود والإنجازات. يخبروننا بعهد الحصاد، وإذا أردت أن تحصد يجب أن تزرع أولا. زرعتم السمسرات والصفقات وتركتم اللصوص في الإدارات والمؤسسات العامة. نحن في 6 ايار سنزرع لبنانيا وطنيا شريفا في موقع في إدارات الدولة وبناء وطن على قدر آمالنا وطموحاتنا ومستوى ثقافة شاباتنا وشباننا وسنحصد معهم في العام 2022، أما هم فسيذهبون إلى بيوتهم".
هاشم
وقال مرشح الأحرار زياد هاشم: "إشتاقت الساحات إلى أصواتنا واشتاقت كسروان وجببل إلى نبض الأحرار. نحن الأحرار من نبني ونحمي. نحن الأمس واليوم. نحن لبنان القوي. نحن الخرزة الزرقاء التي تحمي لبنان ونحن أمل لبنان وأكيد اكيد أكيد صار بدا كسروان وجبيل "احرار".
وأكد أن "حزب الأحرار لا يفرق بين فريق وآخر بين حزب وآخر بين طائفة وأخرى إلا بمقدار ما يلتزم هؤلاء بحرية لبنان وسيادته وإستقلاله الحر. خطنا البياني واضح لم نحد عنه يوما: قيام الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها الشرعية. ونأسف أن نرى هذا البلد الذي صمد في وجه الطامع والمحتل يكاد ينهار بسبب سلوك بعض أبنائه وتقديم مصالحهم السلطوية الشخصية على مصالح البلد. هذا ما لم يفعله حزب الوطنيين الأحرار يوما ولن يفعله. فتحية لهذا الحزب المبدئي. تحية لروح رئيسه المؤسس النمر كميل شمعون. وألف تحية للرئيس دوري الثابت على مواقفه في زمن المتلونين والمترفع في زمن المنبطحين".
وتابع: "إننا نخوض اليوم من جبيل وكسروان مواجهة إنتخابية قاسية عنوانها الأساسي في السياسة هو إنتخابات يتواجه فيها من يريد الدولة مع من يرتاح للدويلات والمربعات الأمنية. وهذا كلام لن نتعب من ترداده إلى أن تسقط كل الدويلات وستسقط. وإذا كانت لائحة حزب الله في كسروان وجبيل قد أعلنتها مواجهة مفتوحة لفرض مرشحها الحاج حسين زعيتر لتقول لاحقا أنها تستمد شرعيتها من قلب جبل لبنان المسيحي فإن اللوائح الأخرى اكثر خبثا في المواجهة. ففي النهاية تصب في الخيار السياسي نفسه وتشرع منطق الدويلة وسلاح الدويلة وثقافة الدويلة. أما الدولة فمتروكة للفساد والمحاصصة يتقاسمها أصحاب السلطة ويتركون للناس أن يتحملوا تبعات جشعهم وهدرهم وفسادهم ويرهقوننا بالمزيد من الديون يرثها أبناؤنا من بعدنا".
وتوجه هاشم إلى محازبي الأحرار بالقول: "منذ زمن طويل لم يكن لحزبنا مرشح في كسروان وجبيل وقد حاول كثيرون التحدث باسمنا. فيا أيها الأحرار إنها فرصتنا لنؤكد ان كسروان وجبيل طوال عمرها للأحرار. عنواننا واضح: نحن الأصليون الملتزمون وقد حان زمن المحاسبة والتغيير الأكيد. حكموا ضمائركم وغيروا الوضع القائم إنطلاقا من كسروان وجبيل فهذه المنطقة كانت دوما بوابة الصمود والمواجهة. ومرة جديدة مطلوب منها أن تقوم بهذا الدور. فاكسروا حاجز التردد والحسابات الصغيرة. أعيدوا تصويب مسار السياسة والإقتصاد عبر عدم التجديد للخيارات السياسية نفسها. انتخبوا الأحرار ليعود لبنان حرا. انتخبوا التغيير الأكيد لنغير في واقعنا السياسي والإقتصادي ولنقف من جديد سدا منيعا في وجه من يحاولون النيل من هوية لبنان. ومعا كنا ونبقى أحرارا على أرض الأحرار في كسروان وجبيل".
شمعون
وألقى مرشح قضاء الشوف كميل دوري شمعون كلمة رئيس حزب الأحرار، فحيا في مستهلها أهل جبيل وكسروان، وقال: "حضوركم هنا هو لإكمال المسيرة سويا كحزب أحرار وقوات لبنانية وكل الرفاق في العائلات اللبنانية التي ضحت من أجل أن يبقى الوطن. حزب الأحرار ضحى من أجل أن يبقى لبنان كما بناه أجدادنا وكما أراده الرئيس كميل نمر شمعون والرئيس بشير الجميل والشيخ بيار الجميل وداني شمعون. نحن الذين سقينا هذا الوطن من دماء شهدائنا كي نبقى هنا ونستمر في هذا البلد على الرغم من كل المشاكل المتراكمة والضغوطات. قرارنا الوطني لم يعد كما كان سابقا لكن بوجود مرشحينا الذين ندعمهم، يجب أن نبرهن أننا على قدر هذا الوطن وآمال اللبنانيين. ونأمل لمرشحي التغيير الأكيد بالتوفيق والنجاح في الوصول إلى الندوة البرلمانية، لأننا نجسد معا نفس الرؤية والأفكار والأهداف الوطنية أكان في جبيل وكسروان أو في الشوف. هذا الوطن للجميع. لا تمييز بين لبناني وآخر الا بقدر محبته لهذا الوطن والتضحية من أجله. إننا لبنانيون فوق كل إعتبار ومن دون تفرقة لأي دين أنتمينا ولبنانيتنا هي عنواننا الأساسي. وإذا كنا قررنا خوض المعركة الإنتخابية فمن أجل إيصال طاقم سياسي جديد يختلف كليا عن الطاقم الذي إنتخب سابقا وخذل الشعب اللبناني وأبقى البلد في حالة من المديونية والركود على الصعد كافة. ممنوع أن نكون متأخرين لأن اللبناني ناجح في كل العالم ودورنا الآن أن ننجح في الإنتخابات النيابية في كل لبنان بقوتكم وأصواتكم لأنكم أنتم ضمير لبنان".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار