أكدت مصادر قريبة من رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ، ارتياحها لأجواء اللقاء الأخير الذي جمع جنبلاط برئيس البعثة السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري ، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء جاء في سياقه الطبيعي بالنظر إلى العلاقة الودّية التي تربط رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” بالسعودية التي قدمت الكثير للبنان وما زالت تقف إلى جانبه لتجاوز الأزمات التي تعترضه، مشددةً على العلاقة التاريخية بين النائب جنبلاط والقيادة السعودية والتي يحرص الطرفان على المحافظة عليها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وعلمت صحيفة “السياسة” الكويتية، أن لقاء جنبلاط والبخاري قد مهد الطريق لصفحة جديدة بين رئيس “اللقاء الديموقراطي” والمملكة، بعد فترة جفاء على خلفية مواقف لجنبلاط من التطورات اللبنانية والإقليمية، ظهرت معالمها بوضوح من خلال استثناء رئيس “الإشتراكي” من جولة الموفد السعودي نزار العلولا الأخيرة على القيادات اللبنانية.