01-04-2018
أخبار
لا يؤمنون بمنطق الشراكة، وهم يدعون إلى الشراكة، ولا يؤمنون بصورة لبنان، التي تبدلت مع موازين القوى نتيجة التضحيات، ونتيجة الجهد الذي تراكم مع السنوات الماضية، لينتج تغييرا في بنية النظام السياسي، الذي جعل لمن نمثل موقعا أساسيا في القرار الداخلي اللبناني”.
أضاف خليل ، في كلمة ألقاها خلال لقاء أقامته حركة “أمل”- إقليم جبل عامل مع كوادرها في المنطقة الخامسة في مجمع الإمام الرضا في بلدة ميس الجبل: “إننا في عز قوتنا لم نفكر يوما إلا بمصلحة كل اللبنانيين وهذا واقع حقيقي. نحن نؤمن بأنه لا يمكن لأحد أن يختصر أحدا في هذا البلد. نؤمن بأن طبيعة لبنان لا تحتمل بأن يمارس صاحب العضل الكبير سلطته على الآخرين في هذا البلد، بل على العكس القوي يجب أن يتواضع تواضع المسؤول مع الآخرين، وأن يساعد على توظيف قوته في سبيل المصلحة الوطنية وإنتاج النظام الذي يحمي الجميع على قاعدة المواطنة. نحن صادقون حينما نقول بأننا سنوظف هذه القوة التي نمثلها في خدمة الوطن. توظيف الطوائف لخدمة الوطن وليس توظيف الوطن لخدمة الطوائف، كما يقول الإمام العظيم السيد موسى الصدر”.
ولفت خليل إلى أن “هذا الأمر حمله الرئيس نبيه بري في كل مراحل العمل السياسي، منذ منتصف الثمانينات حتى اليوم، وما زلنا نحمله بكل مسؤولية في كل المحطات لأننا نرى مصلحة لنا ولكل اللبنانيين”.
وقال: “هناك البعض في هذا البلد، يعمل على ضرب عمل الإدارة كالخدمة المدنية وأدوار التفتيش، وهذه القوى تحاول أن تستفيد بأن تنقض على مستوى الإنتخابات النيابية . ونحن اليوم أمام وقائع سياسية جديدة، وأبرزها الترشيحات، التي نتجت على أساس القانون الجديد، ونحن الوحيدون في هذا الوطن قد قمنا بتحالفات سياسية وليست مصلحية. مسؤلياتنا أن نعمل بمنطق أكثر انفتاحا وأكثر قدرة على خلق المبادرة”.
ودعا خليل ختاما إلى “أعلى درجات الاستعداد للإنتخابات ورفع نسبة المشاركة في الاقتراع والوصول إلى الإنتخابات بأعلى درجات الجهوزية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار