07-07-2023
محليات
|
الوكالة الوطنية للإعلام
وتابعت، "اولًا: انا اخذت اذنًا بالسفر من وزير العدل وتوجهت الى بروكسل بدعوة من البرلمان الأوروبي وليس بدعوة من السيد عمر حرفوش، وانا دفعت كل تكاليف السفر من ثمن بطاقة السفر إلى الاقامة. أما الجلوس الى جانب السيد حرفوش فهذا امر حدده منظمو المؤتمر".
وأضافت عون، "في مطلق الاحوال ان السيد حرفوش يتم استضافته من قبل كافة وسائل الإعلام في لبنان والعالم وتتم استضافته من قبل مجلس الشيوخ في فرنسا ومن قبل البرلمان الاوروبي وهو ملاحق بجرم قدح وذم في لبنان فقط، ويبقى بريئًا حتى تثبت ادانته. لكن على الأقل هو لم يسرق اموال اللبنانيين. مهما يكن من امر فإذا كان السيد الخليل غيورا الى هذا الحد على المؤسسة القضائية فكان عليه اقله ان يمثل امام القاضي البيطار لا ان يسعى الى طلب رده والتهجم عليه".
وأردفت، ان "كل هذه الحملة التي تساق ضدي ليست سوى اكبر برهان على مدى تورط العديد من السياسيين بمنظومة الفساد في هذا البلد، والا لماذا يرفضون نشر نتيجة التدقيق الجنائي. في مطلق الاحوال اريد ان اطمئن هذه المنظومة التي تسعى الى التخلص مني ان ذلك لن يجديها نفعا لان القاصي والداني من أوروبا الى اميركا الى كل العالم".
وختمت عون، "الكل يدرك ما فعلته هذه المنظومة بالبلد والجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها والتي أدت إلى سرقة اموال اللبنانيين وتجويعهم. لذلك التخلص من غادة عون لن ينفعها انما الاعتراف بما ارتكبته ايديها ونقطة على السطر".
أخبار ذات صلة