قال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي لـ”الجمهورية”: “حذّرنا مُسبقاً من تدخلات السلطة في الانتخابات والتأثير على نتائجها، ليتبيّن اليوم انها تستعمل كل الادوات المشروعة وغير المشروعة لضمان فوزها، مُخالفة القانون ومُجيّرة مواقع الحكم والوزارات والادارات والمحافظين وبعض الاجهزة الامنية للضغط علينا وعلى آخرين، عبر منعهم من تشكيل اللوائح والضغط على المرشحين، وهذا ما حصل معي عند تشكيل اللوائح في طرابلس وعكار وبيروت، وهناك عشرات الأمثلة على ذلك. غير انه تَمكنّا، والحمد لله، من إنجاز المهمة وندعو اللبنانيين الى مواجهة هذه الضغوط والرد عليها في صناديق الاقتراع لكي نحقق التغيير”.
وجَدّد ريفي مطالبته بـ”مراقبة دولية للانتخابات في لبنان، كون هذه السلطة غير مؤهلة لإدارة العملية الانتخابية ومُنحازة”، داعياً كل “القوى التي تعرّضت لضغوط مثلما تعرّضنا نحن، الى رفع الصوت عالياً، لأنّ هذه السلطة ستستمر في ممارسة ضغوطها حتى يوم الانتخاب”. وتوجّه الى الرأي العام قائلاً: “من الآن وحتى 7 ايار ستشهدون مزيداً من الضغوط والإشاعات، فلا تتأثروا لأنّ إرادة الناس أقوى من سلطة فاسدة ومُستتبعة لدويلة “حزب الله”.