22-03-2018
محليات
وقال: “اليونيفيل مرّت بمراحل مختلفة وهناك تحديات كثيرة لكن المهم اننا نعمل بارادة الاطراف كافة وخلال ال 12 سنة الاخيرة تحققت امور كثيرة حتى باتت منطقة جنوب لبنان المنطقة الاكثر هدوءًا واستقراراً في المحيط الذي يتخبط بمشاكل عدة”.
واعتبر ان أهمّ ما تحقق عبر السنين انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وتعليم الخط الازرق حيث وضعت اليونيفيل 270 برميل ازرق لمنع الخروقات، وتمكنت من الحفاظ على وقف الاعمال العدائية. موضحاً ان القرار 1701 ينقسم إلى جزئين الاول امني وعسكري وهو يتعلق مباشرة باليونيفيل ويتضمن الحفاظ على الاستقرار والعمل على بناء آلية ثقة بين الاطراف من خلال الاجتماعات الثلاثية وقد عقدنا اكثر من 110 لقاءات لايجاد حلول للمشكلات العالقة، والثاني يتعلق مباشرة بالمنسق العام للأمم المتحدة الموجود في بيروت ومهمتة فتح نافذة للاطراف الى حوار سياسي وهذا ربما يحتاج إلى وقت.
اما حول جدوى اللقاءات الثلاثية والتي تكثفت في الآونة الأخيرة لحل مشكلة بناء الجدار على الحدود والى ماذا توصلت فقال: “القائد العام لليونيفيل الجنرال مايكل بيري يقوم باتصالات مستمرة مع الاطراف كافة لايجاد حلول مشتركة بالنسبة لبناء الجدار على الحدود وقد تكثفت مؤخرا هذه اللقاءات خلال شهري شباط وآذار متكتما عما توصلت اليه اللقاءات الاخيرة قائلا المهم أن الحوار مستمر بارادة ورغبة الجميع”.
وحول الكلام عن امكانية حصول احداث جديدة واعمال حربية، قال: “يجب أن نكون واقعيين وحذرين والفرق كبير بين الكلام العالي السقف وبين الواقع على الارض وبالنسبة الينا الوضع هادئ ومستقر ولا نعتقد ان احدا عنده شهية للحرب فالاطراف كلها تؤكد التزامها بالحوار وبالحفاظ على وقف الاعمال العدائية وعلى الجميع تخفيف حدة التوتر وحدة السقف المرتفع من الكلام”.
وختم مؤكداً على دور اليونفيل في حماية المدنيين وعلى العلاقة الوثيقة مع القوات المسلحة اللبنانية ومع سكان جنوب لبنان مشيرًا الى الدور الانساني والمساعدات التي تقدمها اليونفيل في جميع الميادين .
أخبار ذات صلة
محليات
اليونيفيل.. تمديد ولكن
أبرز الأخبار