16-03-2018
محليات
كلام نصرالله جاء خلال لقاء داخلي تحدث فيه مع محازبي منطقة بعلبك – الهرمل عبر الشاشة، حث فيه على “المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي”، وقال: “في حال رأينا أن هناك وهنا في الإقبال على الإنتخابات في بعلبك -الهرمل فسأذهب بنفسي شخصيا لأتجول في قراها ومدنها وأحيائها للسعي إلى إنجاح هذه اللائحة مهما كانت الأثمان ولو تعرضت للخطر”.
وأردف: “لن أسمح ولن نسمح أن يمثل حلفاء النصرة وداعش أهالي بعلبك -الهرمل، واهالي بعلبك الهرمل لن يسمحوا لمن سلح النصرة وداعش أن يمثلوا المنطقة”.
وتطرق نصرالله إلى تجربته في المنطقة موضحا “عشت في بعلبك الهرمل بين عامي 1979 و1986 وكنت مسؤول منطقة حينها وكنت ازور واتجول في شوارع كل المدن والمناطق في البقاع”.
وسأل: “كيف كان وضع هذه المناطق قبل 1982؟ وكيف اصبح بعد 1982 و1992 الى يومنا هذا؟” مؤكدا أن “هناك الكثير من الانجازات”.
وقال:”السؤال الصحيح ليس ماذا قدم “حزب الله” للمنطقة، السؤال الصحيح هو ماذا قدم هؤلاء المرشحون في اللوائح الاخرى من الذين يقتاتون على مائدة السفارات للمنطقة؟”.
أضاف:”خلال حرب تموز، لولا وزراء المقاومة وحلفاؤها لما تنازل الفرنسيون عن المطالب بسحب سلاح المقاومة”.
وتابع:”الاسرائيلي تنازل والحكومة كانت تصر على نزع السلاح، لولا وجود وزرائنا وحلفائنا ودولة الرئيس الاستاذ نبيه بري والرئيس اميل لحود حينها لما حصل ما حصل لحماية المقاومة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار