16-03-2018
محليات
واضاف الرياشي: “تحالفنا مع “المستقبل” جزء منه له علاقة بالمناطق والدوائر، وجزء آخر بالمباحثات والتحالف السياسي ولم نصل في أي منها إلى نتيجة نهائية، وفي الساعات المقبلة نحسم تحالفنا مع “المسقبل” في إنتظار المحادثات حول الدوائر الإنتخابية، وقد نجحنا إلى حد كبير بتصفية ذيول 4 تشرين الثاني حيث ظلمت “القوات”، واللقاء السياسي بين الحريري وجعجع سيكون لترجمة التحالفات في بعض الدوائر”.
وتابع: “لا خلافات جذرية بيننا وبين “الكتائب”، والكل يفرض جحمه في الإنتخابات، كما ان حضور القوات بين الطلاب في الجامعات وبين الفئات الشابة معروف”.
وقال الرياشي: “التنافس الإنتخابي مع “الوطني الحر” و”المستقبل” موجود فقد نتفق على أمور ونختلف حول أخرى، وأعتقد أن “القوات” ستفوز بنائبين في جبيل – كسروان، والكلام عن أن نعمة فرام إشترط أن يكون على رأس اللائحة والأصوات التفضيلية له لينضم إلى لائحتنا غير صحيح”.
واردف: “في علاقتنا مع “الوطني الحر”، الأولوية الأولى هي تحالف كامل في كل لبنان، الثانية هي تحالف حسب كل دائرة، الثالثة والتي لا نقاش فيها هي حماية المصالحة، تحت هذا السقف تحصل التحالفات الإنتخابية وحق الإختلاف موجود في كل النقاط، أما مع “المستقبل” فالإتفاق إستراتيجي، وإذا كان الإتفاق قائم سيجسد في تحالفات إنتخابية”.
ولفت الى انه سنة 2009 كان هناك مسببات أدت إلى تلك النتائج في جبل لبنان، والقانون الجديد لا يمكنه عزل أحد وأهميته أنه صحح التمثيل للجميع وسيعطي نتائج إيجابية، مضيفًا: “إنتظروا مفاجآات بعد 7 أيار”
واعتبر الرياشي ان مصالحة الجبل تاريخية، ومؤكدًا على إصرار سمير جعجع على حماية المصالحة لذلك “التحالف الإستراتيجي” في المنطقة.
وعن مؤتمر روما 2 ، قال الرياشي: “نعوّل على رئيس الجمهورية للوصول الى الاستراتيجية الدفاعية وحصر قرار السلم والحرب بيد الدولة”، لافتًا الى ان مساعدات روما مشروطة باقرارها.
واردف: “عندما تحدّث الحريري عن الإصلاح بالقطاع الأمني عنى شد العصب للقوى الأمنية، وكل الفئات الممثلة بالحكومة اللبنانية موافقة على القرار 1559 وهو أحد أبرز القرارات الدولية الذي أتى البيان الوزاري على ذكرها، وموقفنا معروف من الملفات ونحن نؤدي دورنا الدولاتي كما يجب ومع بناء دولة فعلية للبنان، ونحن نفرق بين بناء الدولة واستثمار السلطة”.
وفي الشأن السوري، اعتبر الرياشي أن لا الولايات المتحدة ولا روسيا قادرتان على حسم الملف السوري، وكل الحوارات التي حلصت بهذا الشأن لم تكن إلا لإضاعة الوقت، مضيفًا: “الجانب العسكري في سوريا سقط وكل القوى تتصارع على حساب الشعب السوري”.
وفي شؤون وزارة الاعلام، قال الرياشي: “أرسلت كتابًا لدراسة أي نوع خصخصة يتلاءم مع تلفزيون لبنان، ومجلس الإدارة لم يوضع على جدول الأعمال لأسباب سخيفة ومعيبة، وصدر كتاب مهم من مجلس الإدارة إعتبر أن وزير الإعلام من واجباته العمل كرئيس مجلس إدارة”. كما نفى الرياشي المعلومات المتداولة عن استبعاد “القوات” له من الحكومة المقبلة.
وختم: “في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء حصل نقاش حول مادة تخفيض أجور القضاة وأنا أعارض هذا التخفيض لحماية الجسم القضائي، لأن ذلك يعني حماية السلم في لبنان وقضاءنا ليس بخير ونحن السبب”.
أخبار ذات صلة
محليات
الرياشي: لا خطة “ب” بلا معوض
أبرز الأخبار