15-03-2018
محليات
وفي هذا السياق، وصف النائب السابق مصطفى علوش في تصريحات إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، هذه الخطوة التغييرية بـ”الضرورية”، لأن هناك حزباً يريد أن يجدد نفسه وهذا أمر مشروع، بغض النظر عن اقتناعه بها أو عدمه، لأنه من غير المقبول أن يأتي التجديد على حساب المناضلين الشرفاء الذين ساهموا بتطوره وإعلاء شأنه واستبدالهم بأسماء أخرى، بعضها غير معروف والبعض الآخر لا يمت إلى “التيار” بصلة، حتى أنهم كانوا إلى الأمس القريب من الخصوم ومن المحسوبين على الجهات المعادية له.
وأعرب عن خشيته من تراجع شعبية “التيار” في هذه الإنتخابات ، جراء هذا التبديل المفاجئ في الأسماء، لافتاً إلى أن هناك بعض الأسماء التي يقتضي تغييرها باعتبارها استهلكت، وإن التغيير في الوجوه النيابية يفترض أن يتم إلى الأفضل وليس العكس، ولا يعرف إذا كان هذا التدبير سيحصل لدى باقي الأحزاب.
وقال: “كان من الأفضل أن يشمل التغيير 90 في المئة من المناضلين في “التيار”، على أن تخصص العشرة الباقية للحلفاء ولظروف المعركة الإنتخابية”، عازياً أسباب عدم ترشحه لهذه الإنتخابات إلى عدم التواصل معه في هذا الشأن.
وعن العلاقة المستقبلية مع “المستقبل”، أشار إلى أنها لن تكون بنفس الزخم الذي كانت عليه، آملاً أن يعود “المستقبل” بكتلة نيابية وازنة، تمكنه من مواجهة التحديات المفروضة عليه من خصومه، وفي مقدمهم “حزب الله” وكل الدائرين في الفلك السوري – الإيراني.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار