06-03-2018
محليات
في ما يتعلق بنتائج زيارة الحريري الى السعودية ولقاءاته مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد أجمعت أوساط تيار المستقبل على وصفها بالممتازة والمثمرة، فيما ذكرت مصادر سياسية مستقلة لـ”القبس” ان مشهدية استقبال الحريري ووداعه بحفاوة بالغة قد يؤشر الى عودة العلاقة اللبنانية السعودية الى سابق عهدها او إلى ما قبل الرابع من أكتوبر الماضي (تاريخ استقالة الحريري من الرياض). وهذا ما سينعكس على التوازنات الداخلية بعد اختلال هذا التوازن لمصلحة حزب الله والمنضوين في فلكه وبفارق كبير. وتشير المصادر الى محورين شكلا جوهر المحادثات مع القيادة السعودية: أولاً، بلورة الدعم السعودي لمؤتمرات الدعم الدولية المرتقبة التي تفتتح بمؤتمر روما 2 في 15 مارس الجاري المخصص لتعزيز قدرات الجيش ودعم المؤسسات الامنية، ويليه مؤتمر سيدر 1 لدعم الاقتصاد اللبناني في 6 ابريل المقبل في باريس. وثانياً موضوع الاستحقاق النيابي المقبل.
وكشفت مصادر “القبس” ان السعودية أبلغت الحريري انها ستكون داعمة في هذه المؤتمرات التي يعول عليها لبنان للنهوض باقتصاده المتردي ولدعم قواته الشرعية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار