وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، تطرّق طورسركيسيان الى زيارة الموفد السعودي نزار العلولا الى بيروت، متوجهاً الى السعودية وكافة دول الخليج الى الإهتمام بلبنان على كافة الأصعدة، نافياً أن يكون هذا الكلام طلباً للتدخل في شؤون لبنان، بل على العكس لدعمه اقتصادياً، في حين أن هناك دولاً تتدخل في تفاصيل الحياة السياسية.

وأضاف: “لم يأتِ من دول الخليج إلا الإفادة للبنان”.

وشدّد على أن الإهتمام بلبنان يجب ان ينعكس من خلال مؤتمرات الدعم المرتقبة بدءاً من “مؤتمر روما” الذي يعنى بالشأن الأمني ثم مؤتمر “سيدار – 1” الذي سيدعم الإقتصاد اللبناني.

وإذ نفى أن يكون الموفد السعودي حمل أي طرح إنتخابي، تحدّث طورسركيسيان عن التحالفات وتحديداً في دائرة بيروت الأولى مشيراً الى أن الثابت على اللائحة هم الى جانبه السيدة ميشال تويني، ابنة النائب الشهيد جبران توني، ويجرى البحث من أجل ضمّ الأسماء الأخرى. من أبرزها على المستوى الكاثوليكي فادي المصري.

وعن التحالف مع النائب نديم الجميل، أشار طورسركيسيان الى أن الأخير يدرس خياراته.

وعن “القوات” أجاب: “نحن في الفكر مع “القوات”، ولكن لسنا كذلك بالنسبة الى التفاهم الإنتخابي”.

وبالنسبة الى الوزير ميشال فرعون، قال طورسركيسيان: “هناك نقاش حول التعاون بين فرعون والجميل، لكن لم يصل بعد أية نتيجة”.

وأضاف: “أتوقّع أن تؤلّف 3 لوائح في الأشرفية الى جانب لائحتنا، هي:

– لائحة السلطة (“التيار الوطني الحر”، “المستقبل”، “الطاشناق”)

– لائحة (“القوات” – الجميل – فرعون).

– لائحة (المجتمع المدني).

وختم طورسركيسيان مشيراً الى أن هذا القانون أعاد البلد الى نوع من التقوقع المذهبي، بمعنى أن كل مرشح يأخذ أصوات من طائفته.