28-02-2018
محليات
وإذ لا تنكر هذه المصادر مرور العلاقة اللبنانية – السعودية بتوترات نتيجة بعض المواقف والتموضعات، انما لا يعني ذلك ان السعودية انسحبت من لبنان، وهذا ما تم التأكيد عليه في كل جولات الموفد السعودي.
وتلفت المصادر في إتصال مع صحيفة “القبس” الكويتية، الى ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى الرياض ستضع حدا لكل اللغط الذي اثير حول علاقته بالسعودية.
وفي ما يتعلق بلقاء السفير العلولا بالدكتور سمير جعجع ، تقول المصادر ان الرياض ارادت تخصيص رئيس “القوات اللبنانية” بهذا اللقاء شكلا ومضمونا، اكان من خلال كلمة العلولا انه “في بيته” او من خلال التشديد على متانة العلاقات وعمقها بين الطرفين من خلال الرؤية الموحدة لكل الملفات سياسيا وانتخابيا. وتختم المصادر بأن السعودية ستبقى مظلة أمان.
صحيفة “العرب اللندنية“، أشارت إلى أن زيارة المبعوث السعودي إلى لبنان تميّزت بعشاء أقامه على شرفه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في مقرّ إقامته في معراب مساء الاثنين. وكشف العشاء وجود علاقات وطيدة ومتينة بين القيادة السعودية وجعجع .
وقالت مصادر “القوات” لصحيفة “الجمهورية“، انّ اللقاء بين رئيس حزب “القوات” سمير جعجع وبين العلولا ، تناول في جانب منه قانون الإنتخاب الذي ستُجرى الإنتخابات على أساسه، وما يردّده البعض من انه سيمكّن “حزب الله” وحلفاءه من الفوز بالاكثرية النيابية، فأكّد جعجع للعلولا “انّ هذا القانون يؤمن التمثيل الصحيح لكل المكوّنات اللبنانية وكل كلام عن انه لمصلحة فريق هو غير صحيح، وانّ ما يُثار من مخاوف في هذا الصدد هو في غير محلّه”.
وأشارت المصادر الى انّ الموفد السعودي “عَبّر عن الامل في ان تفضي الإنتخابات النيابية الى إعادة إطلاق دينامية سيادية وإصلاحية تعيد تزخيم مشروع الدولة”.
ولفتت المصادر الى انه بَدا من جو اللقاء بين جعجع والعلولا ، “انّ هناك تعويلاً على زيارة الحريري للرياض من النتائج التي ستسفر عنها وستكون لها انعكاساتها المباشرة على مستقبل الاوضاع الداخلية والعامة اللبنانية، فضلاً عن مستقبل العلاقة اللبنانية – السعودية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار