02-02-2018
محليات
وعلمت “النهار” ان مبادرة رئيس الجمهورية الى الاتصال برئيس المجلس جاءت استكمالاً للبيان الذي كان أصدره الثلثاء الماضي وفيه تحدث عن مسامحة الاساءة، وكان يفترض ان يهدئ الوضع لو لم تحصل خروقات اعلامية أخذت الأمور قي منحى آخر، وتزامن كل ذلك مع ما جرى أمام مركز ميرنا الشالوحي وغيره من التحركات على الارض. وأظهرت المعطيات أن جملة اتصالات ومؤشرات مهدت لاتصال الرئيس عون بالرئيس بري، منها ما جرى في الحدت، ثم موقف حركة “امل” بوقف التحرك في الشارع، اضافة الى مناخات تهدئة بالاضافة الى ضرورة معالجة الموقف من التهديدات الإسرائيلية بموضوع البلوك 9 والجدار على الحدود.
وفهم ان الرئيس عون قال للرئيس بري: كرامتك من كرامتي ونحن يجب ان نرتقي فوق ما جرى. هناك خطر داهم ويجب ان نعالجه مع بَعضُنَا وان نوقف كل ما يجري.
ووافقه الرئيس بري الرأي وأيد ضرورة الاتفاق لمعالجة كل الامور. واتفق على اجتماع الثلثاء المقبل يضمهما مع الرئيس الحريري للبحث في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ومعالجة كل المسائل المطروحة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
محليات
جعجع : الثورة مستمرة!