31-01-2018
محليات
الحوت، وفي حديث “للبنان الحرّ” ضمن برنامج “استجواب”، قال: “إن الاشتباك بشأن مرسوم الأقدمية لم تنته مفاعيله بعد، وكلام الوزير جبران باسيل لا يمكن قوله في لقاء عام حتى لو كان يضمره. فإما انه تقصّد ان يقول هكذا الكلام حتى يستأنف ازمة المرسوم ويبقى الواقع في إطار شد عصب طائفي ومذهبي وسياسي او انه لا يدرك ادوات العمل السياسي عندها يجب ألا يكون وزير خارجية لبنان”.
ورأى ان الخلاف بين “أمل” و”التيار الوطني الحر” قديم لانه تنازع بين نمطي تفكير، بين رئاسة مجلس النواب “الشيعية”، وبين من يريد ان يعيدنا إلى ما قبل الطائف أي الى “المارونية السياسية” اي طريقة ممارسة الحكم ما قبل الطائف. والصراع هو من يحكم البلد و”حزب الله” يحاول دائما ان يضبط الخلاف.
واعتبر أن النبل السياسي يقتضي من الوزير جبران باسيل ان يعتذر عن الخطأ الذي قام به. كما لا بد من جمهور الرئيس بري ان يعتذر من اهل بيروت لانه استباح شوارعها، فعلى الطرفين ان يعتذرا.
وإذ تخوف من الذهاب باتجاه تأجيل الانتخابات تحت مبرر حجم التوتر الذي بات مرتفعا في الشارع، اكد الحوت ان لبنان لا يتحمّل صراع صلاحيات بين رئاسة الجمهورية وبين رئاسة مجلس النواب.
وعن مطالبة الوزير باسيل بالاستقالة، اكد الحوت ان هذه الحكومة مهمة للجميع ولن يفرط فيها احد لأنها حاجة لكل القوى السياسي لكي تتغطى بها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار