ناديا التي عرفناها منذ كانت صغيرة في مسلسل "عيلة ع فرد ميلة"، نراها اليوم امرأة جميلة وقوية، تشق طريقها بثقة.

لم ترث من والدتها كارين رزق الله فقط الجمال و الموهبة، بل ورثت أيضًا حبها الكبير للبنان، وتمسّكها بالأمل والتغيير. فخلال حديثها، عبّرت ناديا بصراحة عن حبها العميق لبلدها، وعن آمالها بمستقبل أفضل مع رئيس يأتي بعهد جديد للبنان. هذا التعبير حمل وعياً كبيراً يُظهر أن جيل ناديا ما زال يؤمن و يتمسك بلبنان.

بعد هذا اللقاء، لن نطالب فقط بكارين رزق الله على الشاشة. الدراما اللبنانية بحاجة إلى وجوه جديدة موهوبة، وناديا تملك كل المقوّمات لتكون واحدة من أبرز هذه الوجوه. طاقتها، ثقافتها، وصدقها في التعبير يجعلون منها نجمة قادرة على الوصول إلى الجمهور العربي و العالمي.

من هنا نطالب رمضان المقبل بكارين و ناديا التي أثبتت أن لديها ما يكفي لتكون نجمة حقيقية. وعلى صنّاع الدراما في لبنان أن يستثمروا بهذه الطاقة الجديدة، لأن الفن اللبناني بحاجة إلى وجوه صاعدة تحمل اسم وطنها إلى العالمية.

ختاماً، قد كتبنا سابقاً أن كارين أعطت القول المأثور نسخة جديدة "كوني جميلة وتكلّمي"، وقد طُبّق هذا القول بنسخته الجديدة على ناديا بكل تأكيد.