على ضوء إدخال تركيا المدرعات وعدم نجاح النظام السوري بالسيطرة على المجموعات المسلحة التي نفذت المجازر في الساحل السوري ضد العلويين وفي مناطق أخرى في سوريا ومحاسبتها، صرح حنان جيفن قائد الوحدة 8200 سابقا في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "إن مثل هذا الوضع يؤدي في نهاية الأمر الى انقلاب ضد الشرع، إن قام بأي إجراء ضد هذه المجموعات التي لم يتم محاسبتها" وإن سوريا حاليا ف

وأوضح المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق :" لدينا مؤشرات لوجود قوات من الأجانب تسيطر على منطقة الساحل ومقرات الفرقة تسيطر على مقر الفرقة 110 التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، نرى أن النظام السوري لم يبدأ بمعالجة القوات التي نفذت مجازر ضد العلويين، وعلى ما يبدو أنها مجموعات ضالة لايسيطرون عليها، هذه المجموعات سيطرت على قواعد في معظم أنحاء سوريا، والأتراك أدخلوا المدرعات الى داخل سوريا لحماية النظام السوري ومحيط الرئيس الشرع، حيث أنه اذا حدث أي شيئ في سوريا سيؤدي الى انفجار داخلي، فالنظام لم يبدأ بعد بمعالجة مشاكله الحقيقية وقام باستعراض الدستور واختيار وزراء، ولم يعالج المشاكل، لدينا أكثر من 120 فصيل مسلح بما يشمل الكثير من المتطرفين الأجانب الذين سيطروا على الكثير من المقرات العسكرية وقام الجيش الإسرائيلي باستهداف هذه المقرات، وما يقلق الأتراك انفجار الوضع في سوريا ، سوريا ولا مرة شهدت انتخابات حرة وإنما انقلابات عسكرية".

وتابع جيفن "على ضوء هذا الوضع ، يمكن أن يحدث انقلاب ، يقوم أشخاص بوضع الشرع في الحبس المنزلي، وقد نشهد أمور أخطر من ذلك، وهذا سيحدث حين تشعر هذه المجموعات المسلحة أنه يتم إقصائها، الآن النظام الذي يسيطر على دمشق يسعى الى عدم اتخاذ اية خطوة من شأنها استفزاز هذه الفصائل ، نحن لا نرى أي خطوات ضد من نفذوا المجازر ليس فقط في الساحل ولكن في مناطق أخرى، لذلك فإن الوضع الحالي هو ’هدوء ما قبل العاصفة’".