بعد موقف اللقائي الديمقراطي بتبني ترشيح عون يتجه النواب السنة ايضا الى تبني هذا الترشيح وكذلك نواب المعارضة ومن ضمنهم نواب القوات اللبنانية الذين أصبح تأييدهم لقائد الجيش واضحا ومؤكدا وان لم يكن غير معلن بعد وقد لا يعلن الا في جلسة الانتخابات. 

يبقى موقف ثنائي حزب الله امل حيث يؤكد الرئيس نبيه بري تصويتهما لنفس المرشح الا ان الحزب ما زال يماطل باعلان رفض او قبول التصويت لعون بجواب نهائي  منتظرا موقفا واضحا منه يتعلق بكيفية تطبيق بنود وقف النار الاخير بين لبنان واسرائيل

الامور حتى الان بخواتيم الاتصالات المتعلقة بهذه النقطة العالقة بالتحديد وموقف حزب الله الذي لن يتضح قبل ربع الساعة الاخير سيحدد ما اذا كانت جلسة الانتخابات المقبلة ستفضي الى انتخاب عون باكثرية تفوق المئة صوت حيث يصبح التعديل الدستوري غير ملزم ام ان الجلسة ستكون كسابقاتها وان بسيناريوهات مختلفة ويبقى اللبنانيون بلا رئيس