16-12-2024
محليات
استقبل الرئيس نبيه بري، المرشح الرئاسي النائب نعمة فرام، حيث تم عرض للمستجدات السياسية لاسيما الملف الرئاسي وشؤونا تشريعية.
وبعد اللقاء تحدث النائب افرام : "بعد إعلان ترشحي رسميا، تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وكان اللقاء مهما جدا خاصة في هذه المرحلة ليس فقط على صعيد الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مصير لبنان لفترة طويله ليس فقط لمدة 6 سنوات ، إنما لأننا امام صفحة جديدة وفجر جديد على مستوى المنطقة.
تحدثنا في موضوعات عدة، وبخاصة تلك التي إستجدت في المنطقة. ولكن تطرقنا بشكل اساسي لموضوع إتفاقية وقف إطلاق النار التي من هنا أشكر الرئيس نبيه بري على جهوده التي أوصلتنا لاتفاقية أوقفت العدوان وأوقفت نزف الدماء والآمال المتكسرة وبنفس الوقت المحافظة على الكرامة. نشكره لأنه يؤسس لزمن جديد زمن الدولة اللبنانية التي هي سيدة نفسها ، الدولة المستقرة القادرة على إتخاذ قرارها والقادرة على إعادة اعمار البلد بكل معنى الكلمة".
وأضاف افرام :"تكلمنا في موضوع الإستحقاق الرئاسي وتكلمت عن المشروع الذي أحمله اضافة الى دور رئيس الجمهورية في تطبيق إتفاقية وقف إطلاق النار والحرص عليها وكيف نؤمن لها الغطاء السياسي وما هو المطلوب من مجلس الوزراء وقيادة الجيش ولكل شخص معني في هذه الإتفاقية من "حزب الله" ومن كل شخص معني بها في الداخل اللبناني ، والعلاقة مع العالم وتأمين الدعم منه لوقف الخروق الإسرائيلية ولتنفيذ الإتفاقية كما يلزم ، لكن الدور الأساسي لرئيس الجمهورية هو إعاده بناء مؤسسات الدولة اللبنانيه العائدة من مكان صعب جدا وكيف يمكن أن نخلق دينامية جديدة في لبنان لأن التحدي الأساس كيف نخلق الثقة بين المواطن والوطن وكيف للوطن أن يؤمن خدمات للمواطن، من الكهرباء الى المياه الى الخدمات الإجتماعية والحماية الاجتماعية".
وتابع افرام :" في النهاية، أتمنى للبنانيين أعياد سعيدة وان شاء الله في بداية العام الجديد ومهمة الرئيس بري وكل النواب بأن نصل الى إنتخاب رئيس للجمهورية يحمل شعار لبنان أولا وأخيرا ويفكر بأبناء هذا الوطن".
وحول إذا ما كان هناك من عرقلة تريد تأجيل جلسة 9 كانون الثاني الى ما بعد تسلم الإدارة الاميركية الجديدة ؟ .
أجاب افرام :"هذا الشيء ربما صحيح ولكن أؤكد وكما فهمت من دولة الرئيس نبيه بري وكما لمست من الكتل النيابية هناك إصرار على الجلسة والأهم دعوة كافة السفراء، الرئيس بري تكلم عن نموذج الفاتيكان أي دخول النواب الى الجلسة وعدم الخروج منها الا بإنتخاب رئيس للجمهورية. نحن الان في هذا الموضوع، في هذا الوقت يجب أن يدفع الجميع الى التقارب نحو عدد المرشحين وثانيا أن يكون هناك همة لإنتخاب رئيس في هذه الجلسة .
وحول حظوظه الرئاسية ؟ أجاب افرام "أنا من الاسماء التي حافظت على الإستمرارية من سنتين كما النور يكبر شيئا فشيئا هذه طريقة عملي. المهم ان يكون الغد افضل من اليوم واليوم أفضل من الأمس ، نحن نسير على هذه الخطى وفي الوقت الذي أعلنت فيه ترشحي فرص النجاح موجودة وعالية ولكن في الأسابيع الأربعة القادمة قطعنا فيها نصف النهائي ونقترب من النهائي ، أنا لم أتشاور مع سفراء اللجنة الخماسيه قبل الترشح بشكل مباشر وليس هناك "فيتو" على ترشحي من الخارج.
لبنان للأسف عندما يفكر بإنتخاب الرئيس يفكر بالخارج، يجب أن يكون هذا الأمر في الداخل ، لكن اليوم وبعد أن وصلنا الى ما وصلنا اليه نحن بحاجة الى الخارج وللجنة الخماسية على مساعدتهم مشكورين للخروج من هذه النكبة أو الكبوة التي نحن موجودون فيها،الشغل الآن داخلي".
أخبار ذات صلة