06-08-2024
محليات
اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مستهل كلمته في ذكرى اسبوع الشهيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء ، الى ان "العدو قد يلجا أثناء الكلمة إلى خرق جدار الصوت من أجل إخافة الحضور وهذا يدل على أنَّ "عقلاتو كتير صاروا صغار"، وقال: " سر قوتنا يكمن في الاستمرار لأن النيل من قادتنا لن يمس بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق".
اضاف: "القائد الشهيد السيد فؤاد شكر من الجيل المؤسس في المقاومة، ولكن إضافة إلى ذلك كان من القادة المؤسسين. وغرفة العمليات المركزية في حرب تموز كانت في عهدة السيد محسن ولم يغادرها طوال 33 يومًا. ومنذ اليوم الأول لبدء طوفان الأقصى بدأ السيد محسن بالتحضير والترتيب لمعركة الإسناد وكان موجودًا في غرفة العمليات طيلة فترة المعركة. هو من العقول الاستراتيجية في المقاومة، كان يفكّر بكلّ الأمة وثريًا بالأفكار ولديه قدرة عالية على التخطيط".
اضاف: "نحن في شهادة القادة نعترف بالألم والحزن لأننا بشر ولكننا نجمع بين الحزن للفراق، والغبطة بأنهم وصلوا إلى مرتبة الشهادة. نحن نعترف بحجم الخسارة وشهادة السيّد محسن خسارة كبيرة ولكن هذا لا يهزّنا على الاطلاق ولا يوقفنا والدليل العمليات المستمرة والعمليات الجديدة بمستوطنات وعمقٍ جديدين".
واشار الى ان "نتنياهو لا يريد وقفًا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات ويسعى لتهجير أهل غزة, فالإسرائيلي لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرًا وجوديًا ولو في اعترف بها دوليًا فقط في غزة. المشروع في الضفة من قبل طوفان الأقصى هو تهجير أهل الضفة بالقتل والعمليات والقصف بسلاح الجو. هناك مشروع صهيوني يقول لا دولة فلسطينية، بينما مشروع جبهة المقاومة هو ان فلسطين من البحر إلى النهر، وكل المشاريع في الوسط ستذوب لأنه لا مستقبل أمامها وغير واقعية".
وأوضح أنّ "الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن إسرائيل في رسالةٍ علنية"، مشددًا على أنّ "إسرائيل لم تعد قوية كما كانت"، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل الخائفة والمنتظرة لرد محور المقاومة تستنجد بالأميركي".
وقال: "لو هزمت المقاومة في غزة وهذا لن يحصل، فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية".
وقال: "دعوتنا الى جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن للاستمرار في إسناد غزة رغم التضيحات، كما ندعو الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة".
وعما جرى في نهاريا قال: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعترف بأنّ السبب هو صاروخ اعتراضي. الجيش الإسرائيلي ملزم بالاعتراف في نهاريا فهم إسرائيليون ولا يوجد مشروع فتنة. أما في مجدل شمس فهو لا يجرؤ على قول الحقيقة".
وأضاف: "الوفود تأتي اليوم، وبعض هذه الوفود من جهات وقحة لم تقوم بإدانة قتل الأطفال واغتيال الشهيد القائد هنية في طهران، وحين نقتل ينظّر علينا بالهدوء. نحن حريصون في لبنان على وطننا وأهلنا ولكن لا يُمكن أن نطالب مع أحد بأن نتصرف مع العدوان بأنه ضمن سياق المعركة القائم منذ 10 أشهر. العدو هو الذي اختار التصعيد مع لبنان وإيران. نتحدث اليوم بمسؤولية وعن مستقبل سنصنعه سويًا بصبرنا وتحمّلنا وتوكلنا على الله ودماء شهدائنا. هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير لا يمكن أيًا تكن العواقب ان تمر عليها المقاومة
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار