مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

أي هجوم إيراني على إسرائيل سيتم عبر وكلاء

09-04-2024

عالميات

|

العربية

صرح مصدران بالمخابرات الأميركية أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.

وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن"، مساء الاثنين.

كما أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية"، مردفاً: "لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب"
في الوقت نفسه ذكر المصدران أن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد. ولفتا إلى أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر.

يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق يوم 1 نيسان. وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الولايات المتحدة وقواعدها في المنطقة تستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً إسرائيلية أو أميركية رداً على ضربة دمشق.

كما أكد المسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن أن "الفرق الأميركية على اتصال منتظم ومستمر منذ ذلك الحين"، مضيفاً أن "بلاده تدعم إسرائيل بشكل كامل في مواجهة التهديدات الآتية من إيران". كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران.

وعلى مدى الأيام الماضية، أكدت طهران مراراً وتكراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تتوانى عن الرد بقوة وحسم على الهجوم الجوي الإسرئيلي الذي أطاح بـ7 من عناصرها في الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن، في 1 نيسان، مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، في ضربة وصفت بالأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بيناير 2020. علماً أن الرد الإيراني على مقتل سليماني حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد غرب العراق التي كانت تضم قوات أميركية

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما