وفيما لم يُعرف حتى الساعة الجهة التي وضعت العبوة وسط استمرار التحقيقات لتحديد الجهة، تشير المعلومات إلى أنّ منتجع "سكاي بلازا" غير مسكون حالياً، كذلك بعض المنازل التي يقوم أصحابها بتفقّدها بين حين وآخر، والطريق المؤدّي إلى المنتجع السياحي تمرّ عليه عادة دوريات لقوات الطوارئ الدولية "
#اليونيفيل".
إشارة إلى أنّ المنطقة التي عُثر فيها على العبوة تقع على أطراف بلدة رميش لكنّها بعيدة نسبياً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما بلدة قطمون التي وقع فيها الانفجار السبت الفائت واستهدف دورية راجلة لقوات اليونيفيل تبعد عن الحدود مسافة تقلّ عن كيلومتر واحد.
وكان أصيب ثلاثة جنود تابعين لبعثة المراقبين الدوليين الأممية ومترجمهم اللبناني يوم السبت الماضي، إثر انفجار تعرضوا له في أطراف بلدة رميش، خلال قيامهم بدورية راجلة. وتباينت التقديرات حول طبيعة الهجوم؛ إذ تحدثت معلومات عن غارة من مسيّرة إسرائيلية، لكنّ إسرائيل نفت تنفيذ أيّ غارة على القوات الدولية.
وتحدثت معلومات التحقيق المشترك بين اليونيفيل ومخابرات الجيش، أنّ الإصابات ناتجة عن انفجار لغم أرضي كان مزروعاً في المنطقة، وهو واحد من ثلاثة ألغام مضادة للأفراد وُجدت في البقعة نفسها.
وكان نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الادّعاءات اللبنانية بأنّ إسرائيل متورّطة بالانفجار الذي أدّى إلى إصابة أربعة عناصر من قوات الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان "يونيفيل"، متّهماً "حزب الله" بالتورط بالحديث، وقال إنّ "الحديث يدور عن عبوة ناسفة لحزب الله".
وقال أدرعي في تغريدة عبر حسابه على منصّة "إكس" وفقاً لـ"المعلومات المتوفّرة لدى الجيش الإسرائيلي، الانفجار الذي وقع السبت الماضي بالقرب من قرية رميش في جنوب لبنان هو عبارة عن عبوة ناسفة زرعها "حزب الله" في هذه المنطقة".