وأوضحت مصادر مطلعة أن إصاباتهم حرجة، وتم نقلهم إلى مستشفى بمدينة البعث في محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما شهدت البلدة استنفاراً أمنياً كبيراً لاسيما أن المجموعة مقربة من حزب الله.

وكان حادث مماثل وقع أواخر الشهر الماضي، حيث قتل عنصر يعمل مع ميليشيات موالية لحزب الله إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق.

كذلك، اغتال مسلحون مجهولون عنصرا مقربا من حزب الله يعمل لصالح مجموعة مسؤولة عن تهريب المخدرات من بيت جن إلى درعا، ينحدر من قرية جباتا الخشب، في بلدة خان أرنبة في محافظة القنيطرة أيضا، في 17 أكتوبر.

يذكر أن العديد من الميليشيات الموالية للنظام تعمل على الحدود اللبنانية السورية في تهريب البضائع وتمرير شحنات المواد المخدرة، في تجارة تدر أرباحاً هائلة.

كما يلعب حزب الله دوراً مهماً في حماية صناعة الكبتاغون، خصوصاً في المنطقة الحدودية.

وكان الحزب المدعوم إيرانياً دخل خلال السنوات الأولى للصراع في سوريا، مقاتلاً إلى جانب قوات النظام في العاصمة وغيرها من المناطق لاسيما على الحدود مع لبنان والعراق أيضاً.