02-04-2024
صحف
|
نداء الوطن
كتبت صحيفة "نداء الوطن": للمرّة الخامسة في غضون ثمانية أيّام، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا، مستهدفاً هذه المرّة، إيران مباشرة، وتحديداً مبنى قنصليتها الملاصق لمقرّ السفارة في حيّ المزّة بدمشق، ما كبّدَ "الحرس الثوري الإيراني" الخسارة الأكبر من حيث عدد القتلى ورُتبهم. فقد اعترف "الحرس الثوري" بمقتل 7 من قادته في هذه الضربة الجوية، بينهم قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي، إضافة إلى خمسة ضباط هم "حسين أمان الله، مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني".
مجزرة في "مجمّع الشفاء"
في قطاع غزة لم يتبدّل المشهد، مع دخول الحرب يومها الثامن والسبعين بعد المئة. فقد نفّذ الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية، بالتزامن مع قصف مدفعيّ مكثّف على أنحاء عدة من القطاع، ولا سيما خان يونس ودير البلح ورفح، ما رفع عدد القتلى الفلسطينيين الى32845 منذ 7 تشرين الأوّل.
ولكنّ المشهد الأكثر دموية سُجّل في "مجمّع الشفاء" الطبّي، حيث تكشّف العدد الهائل للقتلى وحجم الدمار الصادم، بعدما انسحبت القوات الاسرائيلية من المجمّع، معلنة انتهاء عملياتها العسكرية فيه التي بدأتها في 18 آذار الفائت.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الاعلام العربية والعالمية، لقطات مروعة لعشرات الجثث المتفحّمة والمتحلّلة التي عثر عليها في "مجمّع الشفاء"، والذي تدمّر بالكامل وخرج عن الخدمة.
وفي أوّل تعليق أميركي على هذه المشاهد التي صدمت العالم أجمع، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيار: "إذا كان هذا الأمر صحيحاً فإنّه مقلق للغاية وسنتواصل مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات".
وفي الداخل الإسرائيلي، لا تزال الضغوط الشعبية تتزايد على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يغادر المستشفى اليوم الثلثاء، بعدما خضع الأحد لعملية جراحية.
وقد نُظّمت مساء الإثنين تظاهرة جديدة في القدس، شارك فيها آلاف الأشخاص، للمطالبة باستقالة نتنياهو وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وتخلّلتها صدامات مع الشرطة التي اعتقلت عدداً منهم.
أبرز الأخبار