25-03-2024
عالميات
|
رويترز
زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين 25 آذار/مارس الجاري، أن روسيا كانت ضحية هجوم لإسلاميين وإن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضا ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.
وقال ماكرون للصحفيين خلال زيارة إلى جيانا الفرنسية “حاولت هذه الجماعة أيضا ارتكاب عدة أفعال على أراضينا”.
ورفعت الحكومة الفرنسية أمس الأحد مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار في موسكو.
وشككت موسكو اليوم الاثنين في تأكيدات الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة الإسلامية هو المسؤول عن هجوم مسلح على قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 182 آخرين.
وشككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تأكيدات الولايات المتحدة أن تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سعى ذات يوم للسيطرة على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، هو المسؤول عن الهجوم.
وقالت زاخاروفا في مقال لصحيفة كومسومولسكايا برافدا “سؤال للبيت الأبيض: هل أنت متأكد من أنه تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل يمكنك التفكير في الأمر مرة أخرى؟”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تستخدم “فزاعة” تنظيم الدولة الإسلامية لتغطي على أفعالها في كييف، وذكّرت القراء بأن واشنطن دعمت “المجاهدين” الذين خاضوا قتالا ضد القوات السوفيتية في الثمانينيات.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار