11-03-2024
محليات
صرح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب هاني قبيسي، اليوم الاثنين، أنّ "ما يقدمه لبنان اليوم، يأتي من خلال مقاومته التي تدافع عن كرامته وسيادته ووحدته".
وتابع، "هذه المقاومة التي لا تحتاج منا على صعيد لبنان سوى كلمة حق كلمة تجمع ولا تفرق، فنحن بحاجة الى موقف واحد موحد بمواجهة العدو الذي يرتكب المجازر على حدودنا مع فلسطين المحتلة، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في خربة سلم وذهب ضحيتها اربع شهداء من عائلة واحدة".
وأردف، خلال القاءه كلمة حركة "أمل" في حفل تأبيني في حسينية بلدة الخرايب، "المقاومة اليوم هي السبيل الوحيد للمواجهة، رغم التضحيات والاثمان والشهداء والنزوحن وما يعانيه اهلنا ممن نزحوا من جنوب الليطاني ورأى أن "هذا كله سيشكل حافزا حقيقيا لتبقى الاجيال القادمة تعلم حق اليقين بأن اسرائيل هي الشر المطلق، ولا يمكن ان تتحول الى حمل وديع، وسنبقى على مواقفنا بالدفاع عن بلدنا كما تعلمنا من الامام المغيب السيد موسى الصدر".
وأكد أن "المطلوب منا في بلدنا لبنان من ساسة واحزاب وكتل، قليل من الحكمة والوعي والتبصر، فإن وحدتنا هي مواجهة لهذا العدو. نعم المطلوب من الجميع وحدة وطنية داخلية نواجه بها اعدائنا، نسعى لحل مشاكلنا على مستوى الداخل، فنتحاور ونلتقي ونرفض الطائفية، ونبحث عن مصالح الوطن فنوحد موقفنا معارضة وموالاة".
ولفت الى ان "إذا اراد احد في لبنان تصنيف نفسه وطنيا، عليه أن يسعى الى وحدة وطنية، ويبحث عن مصلحة الشعب بأن تكون الدولة حامية للجميع، فلا يمكن لدولة متروكة في ظل واقع طائفي تسيطر عليه المحاصصة ولغة السيطرة لدى البعض، سعيا لنصر خاص على حساب الدولة والمواطن". وتابع، "من يريد أن يكون مخلصا لهذا الوطن، يجب أن يبحث عن الحوار والتلاقي، فنحن ابناء وطن واحد وإن تعددت الطوائف والاديان فنحن نعيش في بلد واحد، وعلينا ان نتوحد ونواجه عدوا لا يزال يمعن في اجرامه ومجازره".
وأشار قبيسي الى ان "نحن في الجنوب انتظرنا الدولة اللبنانية سبعة عقود لتدافع عنا، لتحصل شيئا من القوة تردع فيها الاسرائيليين، الا ان منطقتنا تركت لوحدها ولمصيرها و لأبنائها، فكانت مقاومة موسى الصدر والمخلصين دافعا عن الارض". وشدد على "أنّنا ما زلنا نتمسك بوحدة موقفنا بأن وحدة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته، وسنسعى في الداخل الى حوار داخلي ووحدة موقف ،لكي ننتخب رئيس للحمهورية ونشكل حكومة وحدة وطنية، في ظل ما يتلهى به العالم اجمع".
واستكمل، "علينا ان نستغل الفرصة لإنتخاب رئيس للجمهورية ونضع خطة اقتصادية، ونقف الى جانب الجيش والمقاومة مدافعين عن ارضنا وسيادتنا، فهكذا نصون بلدنا". وختم، "بإمكننا الوصول الى هذا، اذا تخلى البعض عن شيئ من غطرستهم، وعن سعيهم لنصر حزبهم او مشروعهم على حساب الوطن".
أخبار ذات صلة