10-03-2024
محليات
60 يوما. ويشكل الخط البحري نقطة شراكة استراتجية بين اميركا واسرائيل ومن شأنه ان يلغي المعبر الرئيس في رفح ويحاصر اهل غزة ويقطع اي متنفس لهم على العالم او على الداخل الفلسطنيي مع الضفة الغربية ويصبح مع هذا الميناء تهجير الفلسطينيين خيارا متاحا وهذه الشراكة تؤكد ان رباط الرئيس الاميركي مع بنيامين نتنياهو سيظل مقدسا وإن وبخه ببضع عبارات لزوم الرأي العام واذ وجه بايدن إنتقادات الى رئيس الوزراء الاسرائيلي قال إنه لن يمنع عن اسرائيل الأسلحة ولن يتخلى عنها أبدا وهذه الازدواجية اصبحت سخرية في العالم الغربي اذ توقفت الإيكونوميست" البريطانية عند ما اسمته مفارقة إلقاء إسرائيل قنابل أميركية الصنع على غزة بينما سلاح الجو الأميركي يلقي مساعدات إنسانية!
ووصفت صحيفة "النيويورك تايمز" الإجراءات الأميركية بأنها محاولة من بايدن "لإيجاد دور متوازن في حرب الشرق الأوسط غير المتوازنة". وقال النائب الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا رو كهانا: "لا يمكنك أن تتبنى سياسة منح المساعدات الإنسانية، وفي الوقت نفسه تمنح إسرائيل القنابل لقصف الشاحنات التي تحمل هذه المساعدات".
لكن بايدن لن يغامر في لحظة انتخابية بمستقبله الرئاسي والضغط الصارم على اسرائيل فيما نتنياهو يدخل الى شهر رمضان حاملا المفاجآت العدوانية وهو لم يستجب لتظاهرات ذوي الرهائن الذين هددوا ابواب وزارة الحرب كما لم يعر الاهتمام لسبعمئة وخمسين اكاديميا اسرائيليا وقعوا عريضة تطابه باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المجاعة في قطاع غزة، قبل أن تخرج الكارثة الإنسانية عن السيطرة وتتسبب في موت جماعي وتصبح وصمة عار لا تمحى.
مجاعة في غزة ..وجوع رئاسي في لبنان .. سيمتد على الارجح الى ما بعد بعد وقف اطلاق النار الذي لا بوادر له .
والجنوب سيكون على ناره .. وكلما ارتكب العدو مجازر لاسيما بحق المدنيين كما حصل في خربة سلم بالامس .. كلما امطرت سماء الجليل بالصواريخ التي دوت بالعشرات اليوم.
وعلى هذه الحال لا حرب شاملة .. لكن لا هدوء ميدانيا .. مع هدوء سياسي شامل لن تخرقه سوى الجولة الثانية من حراك الاعتدال والتي وفق مصادرها عاينت عشر نقاط خلافية ستعالج ذيولها مع المعنيين قبل ان ترسم الخط الازرق الرئاسي .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار