حمل الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين، خلال الساعات الست، التي أمضاها، في بيروت، رسالة مفادها: أنّ قرار الحرب ما زال خيار إسرائيل، أما قرار السلم فهو خيار لبنان، إذا ما قرّر لبنان السير في تسوية وفق مسوّدة هي في حوزة هوكشتاين نفسه، وفق ما أكّدت معلومات من أوساط ديبلوماسية، لصحيفة "نداء الوطن".

وأوضحت مصادر المجتمعين للصحيفة أنّ الهدف من لقاء الموفد الأميركيّ مع المعارضة هو أنّ هناك وجهة نظر أخرى وهناك فريقان في لبنان.

وقالت: "من الخطيئة الاستماع إلى فريق واحد، هو "حزب الله"."

وأضافت: "من هو موجود في السلطة يمثل فريق "الحزب". 

وكشفت "نداء الوطن" أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون أبلغ هوكشتاين، عندما زاره، في اليرزة: "نحن وراء القرار السياسيّ".