مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

اللواء: مبادرة "الإعتدال" تصطدم برفض تعطيل التشريع

02-03-2024

صحف

|

اللواء

بقيت الحرب غير الشاملة على جبهة الجنوب المتوسعة بين اسرائيل وحزب الله، في واجهة الاهتمام، بصرف النظر عن المسار التفاوضي في ما خص «هدنة غزة» سواء تقدم هذا المسار أو تراجع أو تعثّر.

تفاؤل الخماسية

لكن هذا الاهتمام لم يحجب أنظار اللجنة الخماسية عن توفير الفرص الآيلة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، اذا ما حدثت معطيات في المنطقة على خلفية مفاوضات ما بعد حرب غزة، يتمكن من التحدث باسم لبنان،على حد تعبير السفير المصري علاء موسى.

ولم يُخفِ موسى الذي كان يتحدث بعد اجتماع سفراء اللجنة الخماسية، مع الرئيس نجيب ميقاتي بأنه بعد اللقاء «خرجنا بأحساس كبير بالتفاؤل» والذي اكد ان لبنان يقدر جهود دول الخماسية، وحرصها على استقراره وأمنه، متمنيا ان يتحمل النواب مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس للجمهورية، ليكون داعماً للحوار والاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.

وكشفت مصادر سياسية ان اجتماع سفراء اللجنة الخماسية مع الرئيس ميقاتي، لم يحمل جديدا يمكن أن يبنى عليه، او يتوقع منه اختراقا بملف الانتخابات الرئاسية، وانما كان طابعه شبه بروتوكولي يهدف إلى إزالة اي التباس من الاذهان، بحصر مهمة اللجنة بمقابلة مسؤول معين، واستثناء المسؤولين الاخرين وفي مقدمتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وكذلك للتأكيد باستمرار مهمة اللجنة باستكشاف مواقف كل السياسيين المعنيين والاطلاع على آرائهم وافكارهم بخصوص انتخابات رئاسة الجمهورية.

وقالت المصادر انه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر من ملف الانتخابات الرئاسية، بينما لوحظ ان اي سفير من الخماسية لم يحمل اي جديد  بهذا الخصوص من دولته، في حين بدا بوضوح من خلال ما قاله السفراء بأن اهتمامات دولهم مركزة حاليا، على وقف حرب غزّة وربط كل الاستحقاقات ومنها الانتخابات الرئاسية في لبنان بانتهائها، ولو بشكل غير مباشر.

لقاء الاعتدال

تختتم كتلة الاعتدال الوطني تحركها، بلقاء الاثنين مع كتلة الوفاء للمقاومة، وفُهم من نوابها انهم سيطرحون اسئلة وهواجس على كتلة حزب الله.

وفُهم ان سفراء الخماسية اعادوا التأكيد على انهم ماضون بالاجتماعات مع الكتل والاطراف النيابية، وهم لا يتدخلون بالاسماء، انما يساعدون على التماس المواصفات والوصول الى قواسم مشتركة.

وقالت مصادر تكتل الاعتدال، ان المبادرة مستمرة، ولن تتوقف، ويغلب عليها التشاور، اكثر من الحوار، وترتكز على طرح اسم مرشحين بدل مرشح واحد، على ان تقتنع سائر الكتل النيابية بهذا التوجه.

وكشف المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل ان رئيس المجلس كان واضحا لناحية موقفه من الدعوة الى الحوار، الذي يجب ان يكون بدعوة واضحة وبمعايير معنية، وعبر مشاركة رؤساء الكتل من خلال طاولة مستديرة، وهي جاهزة في المجلس النيابي.

واستدرك قائلاً: نحن نحترم تكتل الاعتدال الوطني، والحوار ليس تداعيا ولقاءات في المجلس، ويجب ان تحصل بنهايته جلسات، تفتح المجلس وندخل بالدورة الاولى (86 للنصاب و86 للنجاح) ثم نذهب الى دورة ثانية وثالثة ورابعة، واذا لم ينتخب رئيس لا نترك الجلسة مفتوحة لانه اذا بقيت الجلسة مفتوحة نكون قد عطلنا عمل المجلس.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما