20-02-2024
محليات
أبدى عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله تخوفا كبيرا من التصعيد العسكري والعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا أن هذا الكيان الغاصب والمحتل لأرضنا لا نستبعد منه أي عمل قد يلحق الأذى والشر بلبنان والمنطقة. وأعرب عن قلقه بأن الأوضاع في جنوب لبنان ما زالت تتدحرج من خطر الى خطورة أكبر، وذلك بفعل الإصرار الإسرائيلي على توسيع دائرة الاعتداءات والاستهدافات والاغتيالات، والتي تتزامن مع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، على الرغم من الجهود النظرية، التي يحاول المجتمع الدولي أن يبذلها لعدم الانجرار الى حرب شاملة في لبنان، لافتا الى وجود توجه لدى القيادات الإسرائيلية، لاستغلال فرصة هذا الاستنفار العسكري، ومحاولة فرض شروط تحت غطاء القرار 1701 على لبنان، أو بالطرق الدبلوماسية وضغط الميدان، أو من خلال حرب شاملة.
وقال عبدالله في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية: "إن حزب الله يحاول أن يبقي الوضع والمواجهة في إطار قواعد الاشتباك، ولكن هذه القواعد تم خرقها من قبل إسرائيل مرات عدة، سواء بالاغتيالات الأخيرة، أو الاعتداءات في جدرا والنبطية وغيرهما من القرى والمدن الجنوبية"، مشيرا الى أن "هذا الوضع ستكون له تداعيات كبرى في حال لم يتم تداركه، خصوصا أن موضوع فصل الصراع في الجنوب والمواجهة مع العدو الإسرائيلي عن الحرب في غزة، أصبحت غير منطقية وغير واردة، لذلك فإن الموفدين الذين يأتون الى لبنان إذا لم يكن بحوزتهم ضمانات محددة للجم إسرائيل، على غرار القرار 1701، فهذا الكلام يصبح فقط للضغط والاستهلاك".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار