06-02-2024
محليات
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن "التهديد موجود دائمًا ولكن الخطير في هذه الفترة أن ماكينة حزب الله الإعلامية تحلّل الدم". وقال في خلال حوار ضمن برنامج "عشرين 30" مع الإعلامي ألبير كوستانيان عبرLBCI : "عندما يعتبرون حبيب الشرتوني بطلًا فهذا يعني أنهم يشجعون على قتلنا وعندما تدخل "المنار" وجريدة "الأخبار" والناطقون الرسميون على الخط فهذا يعني أن "حزب الله" يتبنى تحليل دمنا والحملة الإعلامية قد تكون مقدمة لاغتيالات فقد سبق وعشنا هذا الجوّ.
إذا أراد حزب الله القيام بتسوية فهو قد يسكت كل من يحاول التشكيك بالتسوية وليس بعيدا أن يستهدفها ولدينا معلومات وتحذيرات إضافة الى تحليل عن إمكان استهدافنا".
أضاف: "رسالتي إلى حزب الله أننا نريد العيش في بلد فيه دولة سيّدة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، بلد مستقر فيه حرية ونعيش تحت سقف القانون والدستور وهذا ما نريده أي أننا نطمح بدولة طبيعية".
وأكد أن "الشرط الأساسي لقيام الدولة هو أن يكون لدينا حدود وسلطة تحتكر استعمال العنف قبل معالجة المشاكل الاخرى"، لافتا الى أن "مشروع الإصلاح يقتضي تحرير قرار البلد الذي هو ليس بين أيدي اللبنانيين".
وقال: "المقومات الاساسية للبلد غير موجودة ومشكلتنا بالاساس مع حزب الله وعليه ان يقرر هل يريد ان يكون شريكا او يستمر بمنطق الهيمنة وأحادية القرار وجعل سائر اللبنانيين مواطني درجة ثانية."
وسأل: "هل أدبيات الحرب أن نقول عن قاتل رئيس جمهورية انه بطل؟" وقال: "في حملتهم، استعملوا رمزية حبيب الشرتوني بمعنى انهم يريدون اغتيالي كونني بنظرهم عميلا، فهل أنا الذي استعمل لغة الحرب الأهلية؟ نرفض منطق العنف والحرب. والمشكلة الاساسية ان الطرف الآخر يتعاطى بمنطق إلغائي مع كل من يختلف معه في السياسة".
وسأل ايضا: "عندما يتبنى تلفزيون المنار وجريدة الأخبار الحملة عليّ فهل يكون الإسرائيلي وراء الحملة؟".
ورأى أن "عملية الانقلاب في البلد تراكمية بدأت مع انتخاب ميشال عون ووضع النواب أمام خيار الاستسلام أو الفراغ"، قائلا: "نحن اليوم نعيش حالة انقلابية إذ يخيّرنا الحزب بين الفراغ أو مرشحه. المنطق التخويني انقلابي. ونحن واجهنا احتلالا بطريقة سلمية في 14 آذار واذا صنفنا الحزب بالانقلابي فهذا لا يعني اننا سنواجه بالعنف ونحن بمنطق الدفاع عن النفس وعن كرامتنا وحريتنا وعن حقنا بالشراكة والمساواة".
واعتبر الجميّل ان "حزب الله يتعاطى بمنطق انقلابي في كل أدائه، منذ 7 أيار والتيار الوطني الحر شارك في الانقلاب عبر مسايرته انقلاب حزب الله.
فعندما يقبل التيار أن يتماشى مع سياسة حزب الله وعندما يقبل ميقاتي ان يكون رئيس حكومة الحزب فهذا يعني مسايرة الانقلاب، عندما يقول ميقاتي انه لا يملك الكلمة في ما يحصل في الجنوب فهذا يعني القبول بشروط الانقلاب وانه يتحمّل المسؤولية الدستورية الأولى بغياب الرئيس".
وقال: "لم ولا نرفض الشراكة ولكننا نرفض أن يفرض الحزب وجهة نظره ومنطقه على كل اللبنانيين. يجب أن نميّز بين دور حزب الله في الجنوب وبين أدائه السياسي الانقلابي: فهو في 8 تشرين الأول قال إنه فتح جبهة مساندة للتخفيف من الضغط عن غزة وبالتالي أعلن أخذ المبادرة بفتح الجبهة لا الرد على العدوان. عمليا يقول الحزب انه يفتح جبهة الجنوب لتنزل بعض الصواريخ على لبنان بدل غزة اي ان نحمل جزءا من القذائف وتدمّر بيوتنا بدل غزة.
بتحليلنا لما قاله حزب الله عن إلهاء اسرائيل، فهذا يعني ان لبنان يجب ان يحمل جزءا من الاذى والضرر للتخفيف عن غزة ما يعني ان هناك من قرّر ان بلدنا يجب ان يدمّر ويُقتل ناسنا لتخفيف الضغط عن غزة، وحتى بالمنطق هذا غير مقبول".
وإذ سأل: "بماذا نفع الحزب غزة؟ هل من رأى أن مشاهد الدمار في غزة خفّت مع دخول حزب الله الحرب؟". وقال: "أعتبر انه إذا لم تخف فهذا يعني ان دخول حزب الله الحرب لم ينفع ومن المؤكد ان آلة القتل لم تخفف القتل عن غزة".
واشار الى أن "حزب الله كان بمسار تفاوضي مع اسرائيل عبر الممثلين الرسميين وبالتالي كان بمسار تطبيعي مع اسرائيل وقال انه تفاجأ بعملية "7 اكتوبر" وربط لاحقا وقف اطلاق النار في الجنوب بوقف اسرائيل حربها مع حماس ما يعني اننا مربوطون بما ستفعله اسرائيل مع حماس وبالتالي ربط لبنان بحماس".
وقال: "من أين أتت فرضية ان حزب الله أقوى من الجيش؟ لي كامل الثقة بالجيش والدعم الدولي للجيش أهم وأقوى سلاح بوجه اسرائيل. والعالم كله داعم للجيش ويزور قائد الجيش ولديه الثقة بالمؤسسة العسكرية. وعندما ينتشر الجيش في الجنوب فسيكون العالم كله الى جانبنا".
أضاف: "بمجرد ان يموت مواطن لبناني فهذا يعني ان لنا علاقة ولكن هذا اتى نتيجة ان حزب الله قرر ان يكون جبهة مساندة لحماس، هو أخذ المبادرة وقرّر ان يهجم ويفتح جبهة وهو من أكد ذلك".
وتابع: "بالنسبة لنا ما يحصل في غزة لا يمكن ان نقبله ونحن مع أحقية الشعب الفلسطيني بأن يكون لديه دولة وان يكون محترما وهذا الموضوع غير قابل للنقاش وما يتعرض له في غزة والضفة لا يمكن ان نقبله ونحن متضامنون معهم ولكن التضامن شيء ومصلحة لبنان شيء آخر، فـلبنان اولا".
وردا على سؤال، قال: "كل انسان استشهد وقاتل دفاعًا بوجه غريب بالداخل هو شهيد، ولو انني لا اوافق لا على الايديولوجية وعلى كيفية انجرارنا الى الحرب الذي هو منطق ديني قبل ان يكون وطنيا. بمجرد ان يموت انسان على ارض لبنان بوجه غريب فهو شهيد ولكن مشكلتنا مع حزب الله انه لا يبادر،.فهل يعترف بشهداء المقاومة اللبنانية الذين استشهدوا على ارض لبنان بوجه الغريب أي السوري والفلسطيني؟ لست مستعدًا لأن أعيش مع طرف لا يمكن ان يعترف بشهدائنا".
تابع: "نؤمن انه ليس مفروضًا على اي حزب ان يملك سلاحا ويجب ان تسلّم الميليشيات سلاحها الى الدولة وثمة مشكلة بنيوية لها علاقة ان هناك مواطنين درجة اولى ومواطنين درجة ثانية ولست مستعدا للعيش في بلد ليس فيه مساواة واعتراف بشهدائنا".
واعتبر انه "مقابل 25 أيار يجب ان يكون هناك 26 نيسان، يوم لشهداء المقاومة وكل الشهداء".
وعن القضية الفلسطينية، اعتبر أن "هناك ناسا عقلانيون متضامنون ولديهم شعور بالأمل الانساني ولا يريدون الدخول في الحرب، ناس يريدون التضحية بلبنان، وهناك من يقومون بردة فعل عكسية وهم متضررون من الفلسطينيين في الحرب. 90 في المئة من الذين يستعملون حجة حقوق الانسان للدفاع عن الفلسطينيين لم نسمع صوتهم عندما كان الشعب السوري يموت بسبب بشار الاسد وكان يرمي البراميل على الشعب السوري بعد ملئها من نيترات المرفأ، هذه كانت قناعة لقمان سليم وقناعتي".
وردا على سؤال، أجاب: "سياسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أصبحت مفهومة وأنا افهمها فهو يعمل بمنطق حماية الطائفة وحزبه من كل ما يمكن ان يحصل وجزء منه كبُر مع منطمة التحرير الفلسطينية ولا يريد ان يكون بمواجهة مع حزب الله".
واستبعد الجميّل اندلاع حرب في لبنان على النطاق الواسع، معتبرًا أن "مصلحة حزب الله حفظ ماء الوجه في شارعه وان يكون البطل في الشارع السني والعربي لتكبير نفوذ ايران في المنطقة. لا الحزب ولا ايران ولا اسرائيل لهم مصلحة بحرب مفتوحة في لبنان، وبالتالي حزب الله لا يتحرّك بناء على ما يحصل في غزة بل بناء على مصلحة ايران".
وأوضح ان "اسرائيل لا تريد فتح جبهتين بحسب تصرفاتها وتصاريحها، كذلك الحزب لا يريد تعريض منظومته السياسية والعسكرية في لبنان".
وقال: "لا أجزم ان الحرب لن تحصل ولكن احتمالها ضئيل وللفريقين مصلحة في الوصول الى اتفاق وهذه من مهام آموس هوكشتين حامل الرسائل".
وتابع: "لا هم لدى اسرائيل بلبنان ومن يكون في السلطة، وكل ما يهمها هو أمنها من دون ان تسأل عما يقوم به حزب الله في الداخل اللبناني. هدف حزب الله ان يشرّع ما وصل إليه في البلد وهو سيكمل ويكرّس سيطرته والمرحلة المقبلة تشريع ما وصل اليه".
ولفت الى ان "حزب الله يريد رئيس جمهورية من فريقه وتشريع سلاحه من خلال تركيبة كالحشد الشعبي في العراق في القانون والدستور". وقال: "ثمة أصوات مثلنا ستعترض وسيستعمل أصوات كما كان حاصلا أيام السوريين لإسكات المعارضين. يريد تركيب منظومة في القضاء والامن، لن نتراجع ولن نستسلم ولكن عليّ ان أحذر ونتحضّر لأسوأ سيناريو محتمل. وهو شبيه بما رأيناه في التسعينيات مع تلزيم السوريين لبنان".
واردف: "نصرالله يقول بامتلاك مئة الف صاروخ، لبنان يحتاجها في الدولة التي عليها ان تسيطر على قرارها وان تكون حصرية استعمال العنف للجيش".
ورأى انه "اذا أراد حزب الله تطوير النظام اقول له "تعيش وتفوق". وقال: "نحن أول من قال بهذا الموضوع وبلامركزية ومجلس شيوخ وبأمور لها علاقة بالتوازن مع اقرارنا ان البلد لا يزال قائما على ثنائية مسيحية سنية، ولكن يجب ان نكون أولا كلنا تحت سقف القانون. لا يمكن لحزب الله ان يفرض معادلات علينا تحت سطوة السلاح. يجب أولا تحرير القرار لأن اللبنانيين يعيشون تحت ضغط السلاح".
واعتبر انه "عندما تكون هناك إرادة جدية لدى حزب الله بفتح صفحة جديدة فيجب ان يكون هناك مؤتمر وطني بالمصارحة وتنقية الذاكرة وبناء لبنان جديد بناء على قواعد جديدة كالاعتراف بالآخر وبالحرية والاختلاف والمساواة، وكل الباقي قابل للنقاش. شروط أي عقد المساواة: عندما يقبل حزب الله بلعبة الدولة والمساواة بالشراكة، نعود لنأمل بلبنان".
مواطنون درجة ثانية
وقال الجميّل: "لسنا مستعدين للعيش مواطنين درجة ثانية في بلد يحكمه فريق يقرر عنا مستقبلنا ولا يمكن ان نكمل بهذا المنطق. وجمهورية حزب الله ستنفصل عن الجمهورية اللبنانية اذا استمر بمنطقه. بالنسبة لي، لبنان مساحة حرية للتنوع والتطور والعلم، اذا منعت عن ذلك فسأفتش عن طريقة لعيش هذه الطموحات. اذا اكمل حزب الله بمنطقه فهو عمليا ينفصل عن الجمهورية اللبنانية ما يعني ان جمهورية حزب الله بكل مقوماتها ترفض ان تكون جزءا من جمهورية لبنان، عندها سأقول للحزب انني لا يمكن ان ابقى معك".
أضاف: "الفيدرالية واللامركزية حلول لإدارة شعب يريد العيش معا لا حلول لمن يريد الفرض، المشكلة هي بسلاح حزب الله وادارة التعددية وحسن الحوكمة، ولكن التفكير ببناء لبنان يكون بتحرير القرار اولا. الفيدرالية آلية حكم تفترض المساواة ومنطق الدولة، واذا أكمل حزب الله بالمنطق نفسه، فإما ان نرضخ واما ان نرفض".
وأشار الى ان "الطائفة الشيعية خرّجت أهم المثقفين والشعراء والشخصيات"، وقال: "لا أتكلم عن جمهور انما عن منطق ولا يمكن ان نربّي اطفالا على الولاء لرئيس دولة أخرى ونصرة دولة أخرى ونرى ونسمع كيف تتم التربية وفق أي قضية تدافع عنها ايران. أشبّه مشروع الايراني بالمشروع الشيوعي التوسعي المرتبط بمكان واحد وينتشر في كل مكان. واذا اراد حزب الله ان يكون جزءا من مشروع أكبر من لبنان فلا يمكننا ان نقبل بذلك. حزب الله يضعنا في هذا المكان لا نحن. "فشر على رقبة" أي أحد ان يعيّشني مواطن درجة ثانية، من دون حرية. نرى منطقا وأداء لا يشبه هوية البلد ورغم الشهادة لدينا لم نبشّر بالشهادة. ثمة مشكل ثقافي بالعمق مع حزب الله وهذا مرتبط بارتباطه الاديولوجي بإيران وهو ليس بجو ان يلعب اللعبة اللبنانية".
تشكيل جبهة
وعن الجبهة المعارضة، أجاب: "ليس الهدف المواجهة انما خلق توازن مفقود في البلد. مجموعات كبيرة وعديدة غير منظمة تحت اطار مشترك وهذا المطلوب لخلق التوازن. أوجه رسالة للحزب انه اذا اراد الحفاظ على لبنان فذلك يكون بالشراكة معنا لا بتخطينا. نطرح الفكرة باجتماعات نواب المعارضة.
تشكيل الجبهة أمر ملحّ والآراء متفاوتة. أراها اطارا عريضا يضم النواب الحاليين والسابقين واحزابا وصحافيين اي اطار واسع لاستعادة القرار. النقاش قائم مع حفاظنا الكامل على التنوع ولكن نقطة السيادة تستوجب جبهة كبيرة وهذا طرحي ولديّ أمل ان اصل الى نتيجة".
وبالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، أوضح أن "هناك فريقًا يطرح مرشحين وآخر يقطع الطريق على أي مرشح غير مرشحه"، وقال: "لن نقبل أن يفرض علينا رئيس من قبل حزب الله وهذا أمر لا يحتاج حوارا. باللحظة التي يقبل الحزب ان يلاقينا الى منتصف الطريق فنحن سنذهب الى الحوار ولكن ذلك يقتضي اشارة حسن نية من الفريق الآخر. لدينا ثقة بقائد الجيش وبادارته للمؤسسة، ولكن لم نتكلم معه في السياسة، ليس الأمر الافضل ان يكون قائد الجيش دائما رئيسا للجمهورية، ولكن اذا لم يكن هناك خيار آخر واذا حلّ أزمة الشغور مع مشروع يقنعنا، فهو انسان متزن واداؤه في الجيش كان جيدا... يجب الخروج اولا من منطق الفرض وسنصل الى رئيس في 48 ساعة. لدينا الكثير من الاسماء المقبولة منا ولكن هذا مرفوض من قبل الثنائي، الانجاز الاول اننا أقنعنا الدول الاجنبية ان الخيار الوحيد ليس الاستسلام لحزب الله".
الموازنة حسابية
وبالحديث عن الموازنة، لفت رئيس الكتائب الى أن "المشكلة أن الموازنة حسابية خالية من اي رؤية اقتصادية أو هدف، في وقت ان نصف اللبنانيين خارج الاقتصاد الشرعي وبأسعار صرف عدة والودائع لا حل لها. الهدف في أي موازنة توسيع الصحن الضريبي كي لا نراكم الضرائب على الناس الذين يدفعون وهم تحت القانون. يجب ان تخفّض الضرائب لنردّ الناس من القطاع غير الشرعي الى الشرعي. وبخفض الضرائب نسمح للشرعي بالمنافسة وبتوسيع الصحن الضريبي فنعوّض عن رفع الضرائب. ننتظر النص النهائي لنرى كيفية التعامل مع الموازنة لناحية الطعن من عدمه".
وتابع: "وقعت مصيبة كبيرة يجب ان تكون هناك خطة شاملة وانا مع مشروع متكامل تنبثق منه موازنة ومشاريع قوانين وانا مع تشخيص كامل وخطة شاملة لكيفية اعادة الودائع".
واعتبر ان "مصرف لبنان وسياسته والمصارف اللبنانية والحكومات المتعاقبة كلها مسؤولة. واعادة الودائع كاملة ليست واقعية وانا مع المحاسبة ومع الدخول الى حسابات مصرف لبنان والمصارف لنعرف حجم الاموال التي يمكن ان تعاد واصحاب المصارف يجب ان يتحمّلوا جزءا من المسؤولية".
عودة النازحين
وقال الجميّل: "موضوع النزوح السوري محلّ اجماع لدى اللبنانيين لكن المشكلة ان بشار الاسد لا يريد عودتهم. واليوم هناك سلم في سوريا ولا حالة قتال والنازحون باتوا نازحين اقتصاديين".
أضاف: "التطبيع مع سوريا تخطته الدولة اللبنانية ولا شيء يمنع النازحين من العودة الى سوريا ولكن يجب ان يضغط المجتمع الدولي على الأسد لإعادتهم وثمة منطقة ليست تحت حكم النظام مستعدة لاستقبال النازحين تسيطر على 30% من الاراضي السورية، فلتبدأ بإعادة لاجئي تلك المناطق".
وعن عودة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى لبنان، أوضح أن "لا تواصل معه"، وقال: "أتمنى ان يعود كما كل اللبنانين الى لبنان وسنقرر موقفنا منه حسب مواقفه عندما يعود".
وختم حديثه بالقول: "لبنان الـ2030 لن يكون كلبنان اليوم. "لبنان بكرا" لن يكون مثل لبنان اليوم وأتمنى أن يكون لبنان الجديد هو لبنان الذي نحلم به لبنان الـ10452 كيلومترا المتطور الذي يتساوى فيه جميع اللبنانيين".
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا
أبرز الأخبار