29-01-2024
أخبار
|
العربية.نت
وسط مشهد عام متوتر في المنطقة، لاسيما بعد الهجوم بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة أميركية في شمال شرقي الأردن قرب الحدود السورية، وأدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين، هزت انفجارات العاصمة دمشق.
فقد أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الإثنين بتعرض مقار للحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، لاستهداف لم تعرف تفاصيله حتى اللحظة
في حين أشارت وسائل إعلا سورية إلى استهداف مزارع ممتدة من عقربا إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة
كما لفتت إلى التصدي لـ"عدوان إسرائيلي" في ريف دمشق.
قصف إسرائيلي
من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات هزت منطقة السيدة زينب بمحيط دمشق يُرجح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.
يذكر أن 13 شخصاً قتلوا بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية في دمشق، يوم السبت الماضي. واستهدفت الغارة حينها مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وفي وقت سابق قتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
أتت تلك الضربات بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي تزداد الخشية الدولية من اتساع رقعتها.
ضربات جوية مماثلة
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
فيما امتنعت تل أبيب إلا في ما ندر عن تبني تنفيذ هذه الضربات، لكنها كررت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بأنها محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، استهدفت إسرائيل مراراً الأراضي السورية، وقد طال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله
أبرز الأخبار