25-01-2024
محليات
تناول نقيب صيادلة لبنان جو سلوم، ترشّحه المُبكر لرئاسة الرابطة المارونية في الانتخابات المقبلة كمحاولة لجمع الأطراف حول برنامجه الانتخابي، ضمن رؤية مشتركة للعمل والنضال. واعتبر ان "دور الرابطة المارونية اساسي منذ تأسيسها كواجهة سياسية للموارنة تجمع بين المسيحيين، الى جانب الصرح البطريركي، وتتظلّل بمواقف مجلس المطارنة الموارنة.
وتطرّق في حديث اذاعي، لـ"تاريخ الموارنة المقاوم والمليء بالإباء والاندفاع من اجل كرامة الإنسان ومن اجل السيادة"، معتبرا ان "افتقاد هذا الدور هو افتقاد لعيش التاريخ المقاوم، نريد العودة إلى هذا التاريخ والدور الجامع والأساسي للرابطة المارونية في لبنان وفي الجذور المارونية والمسيحية، ونحتاج للوقت ولأشخاص ومجموعات واحزاب تتفّق على هذا الدور وعلى هذا البرنامج الذي لا يرتبط بالأشخاص".
وشدد من هذا المُنطلق على "دور الرابطة المارونية في الحياة السياسية والوطنية عبر وضع الثوابت الأساسية التي يجتمع حولها كل الأحزاب والأطراف، على الرغم من خلافاتهم السياسية، ولتشكّل خطابات الرابطة البوصلة لكل الشخصيات للاقتداء بمواقفها، وصمام امان للبنان وللّبنانيين لمنع التقسيم والتوطين، والمدخل الاساسي للوحدة الوطنية بوجود مسيحيين اقوياء مُتّحدين، قادرين على استعادة وجه لبنان والدور المسيحي التاريخي".
وأوضح ان "تقوية المسيحيين في مواقع القرار وعدم المس بهم يقدّم خدمة للبنان الكيان والصيغة"، داعيًا "الجميع للاجتماع على الدور المُتجدد والحقيقي للرابطة خدمة للبنان، من خلال الانخراط في البرمنامج ولعب الدور في الداخل وفي بلاد الانتشار، حيث يشكّل المنتشرون اساس البرنامج الانتخابي عبر مساعدتهم لتثبيت اللبنانيين في المناطق والقرى الحدودية والأطراف".
ورأى ان "واقع المسيحيين اشبه بواقع المرضى في لبنان، وان لبنان يحتاج لتفعيل الدور المسيحي القوي لانتشاله من حالته، وان دور الرابطة إنساني ووطني بامتياز يخدم المرضى والإنسان في لبنان بالعودة إلى التاريخ الثقافي والعلمي للرابطة والعمل على تجدّد الإرث الكبير حرصًا على مستقبل المسيحيين واللبنانيين"، مؤكّدا ان "النضال في الرابطة المارونية هم تكملة للنضال في نقابة الصيادلة واي نقابة أخرى بالانتقال من الدور ضمن مجموعة مهنية إلى الدور على مستوى الوطن حفاظًا على الإنسان وكرامته".
وأكد ان "الضرائب في الموازنة يجب ان تذهب إلى مرضى السرطان وان أدوية مرض التصلّب اللويحي ومرض السرطان يجب ان يكون المشروع الأساسي للحكومة، وانتقد عدم وصول الدواء المدعوم المرضى التي تحتاجه لتلقي العلاج المناسب وبقائه على الورق، فلبنان بحاجة إلى صحوة ضمير والى دعم المؤسسات الشرعية على حساب المؤسسات غير الشرعية وخاصة في قطاع الدواء".
أخبار ذات صلة