أعلنت الحكومة الباكستانية، رئيس الحكومة الباكستانية الموقتة أنور الحق كاكار سيختصر زيارته إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد إعلان إسلام أباد عن ضربات في إيران بعد ضربات إيرانية على منطقة حدودية في باكستان، حيث قال الجانبين أنهما استهدفا "إرهابيين".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في مؤتمر صحافي أنّ كاكار "قرر اختصار زيارته نظرا إلى التطورات المستمرة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن "باكستان نفذت سلسلة ضربات على مخابئ إرهابيين في إقليم سستان وبلوشستان الإيراني"، مؤكدة "أننا تحترم تماما سيادة إيران ووحدة أراضيها"، حيث تحدث وسائل إعلامية باكستانية عن ضرب "جيش تحرير بولشستان".

واشارت الى ان "الضربات كانت دفاعا عن أمن باكستان ومصلحتها الوطنية"، لافتة الى "مقتل عدد من الإرهابيين داخل إيران خلال عملية اعتمدت على معلومات المخابرات". وشددت على "أننا سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامة وأمن شعبنا، وسنواصل مساعينا لإيجاد حلول مشتركة مع إيران ضد الإرهاب".

ويأتي ذلك بعد ضربة إيرانية استهدفت منطقة حدودية في باكستان، حيث أعلن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في اشارة الى الهجمات الايرانية الاخيرة، إلى أنه "لم يتم استهداف اي مواطن باكستاني خلال الهجوم الصاروخي والمسيّر الإيراني الأخير"، مبيّنا أنّ "المستهدف هو زمرة "جيش العدل" الارهابية، والايرانيون الارهابيون داخل الاراضي الباكستانية".