اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب الان عون الى اننا "ما زلنا على موقفنا الرافض للتمديد لقيادة الجيش، وعبّرنا عن هذا الأمر علنًا و"مش تحت الطاولة"، ولا ارتباط بين الطعن بالتمديد لقائد الجيش والتعزية التي قام بها رئيس التيار النائب جبران باسيل لقائد الجيش جوزيف عون، وما حصل بينهما هو موقف سياسي لا أكثر ولا مشكلة شخصية، ويجب حصر السياسة​ بالسياسة". وذكر بانه "لم يحصل أي إشكال بموضوع التوقيع على الطعن للتمديد، ولم يصل التوقيع لي من الأساس ونحافظ على وحدة التكتل حرصًا على الموقف الواحد".

واوضح عون في حديث تلفزيوني، "مؤمن بأن الدبلوماسية مهمة في موضوع الجنوب، ولا اعتقد ان اسرائيل ستحل الموضوع مع لبنان من دون حلّه مع غزة، والمبعوث الاميركي اموس هوكشتاين استطلع استعداد لبنان في التفاوض بموضوع الحدود البرية مع اسرائيل قبل الحرب، ولكن لم تنضج الجهود في هذا السياق وقتها، وهناك إطار حلّ واضح اليوم في هذا الموضوع، فالاتفاق وارد ولكن مرتبط بحل مشكلة غزة". ولفت الى ان هوكشتاين مقتنع أنه لا يستطيع التقدم في ملف الجنوب من دون إنهاء الحرب في غزة. واعتبر بان المطلوب أن نتنهي الحرب والعودة إلى الاستقرار، وهذا الامر يتطلب مفاوضات، وهذا ما يقوم به هوكشتاين.

ولفت الى ان إطار التفاهم السياسي بين الكتل النيابية يمكن أن يوصلنا إلى انتخاب رئيس ولو "مش على زوقنا"، ونحن مع أي رئيس تقبل به كافة الاطراف، وهناك كتل نيابية تأخذ بعين الاعتبار القوى المؤثرة، وأنا مع التسوية إذا جمعت الفريقين، ولا مقايضة بين الرئاسة وترسيم الحدود.