10-01-2024
محليات
تمنى الوزير السابق وديع الخازن، في إتصال مع المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين، أن "يُنصف لبنان ويدعم حقوقه كاملة ويحفظ سيادته"، ودعاه ألا "يتبنى الخدعة الإسرائيلية فيسعى الى تثبيت الحدود على ما هي عليه، لأن الحدود اللبنانية الجنوبية سبق أن رسمتها إتفاقية الهدنة عام 1948، وأن أي حديث عن ترسيم لا يترافق مع إنسحاب اسرائيلي من الاراضي المُحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومن نقطة الـ B1 في شمال الغجر او خراج بلدة الماري، يتناقض ومُندرجات القرارات الدولية كافة وفي مقدمتها القرارين 425 و1701، علماً أنّ أي اتفاق او حلّ يحتاج الى ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية وموافقته بحسب الدستور اللبناني".
وأثنى الخازن على "وحدة الموقف اللبناني وعلى حكمة المسؤولين وعدم رضوخهم للضغوط"، مُثمّناً "تضحيات حزب الله وإستمراره في ضبط النفس أمام الإجرام الاسرائيلي وإعتداءاته المستمرة"، مؤكدا أنّ "المقاومة مشروعة طالما الإحتلال الاسرائيلي مُستمر لأراضٍ لبنانية".
وطالب الخازن الدبلوماسية الدولية بـ"الضغط على الكيان الاسرائيلي من أجل تغيير المسلك التدميري البربري الذي يسلكه في جنوب لبنان وفي الأراضي المحتلة".
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا
أبرز الأخبار