06-01-2024
محليات
شيعت مدينة صيدا والجماعة الإسلامية وحركة "حماس" في موكب مهيب، "الشهيد القائد محمد بشاشه الذي ارتقى مع القائد الشهيد صالح العاروري في الضاحية الجنوبية"، بمشاركة قيادتي الجماعة و"حماس"، نائبي صيدا عبدالرحمن البزري وأسامة سعد، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، رئيس بلدية صيدا حازم بديع، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ممثلي الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات وحشد من أبناء صيدا ومخيماتها.
وألقى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة في لبنان بسام حمود كلمة رأى فيها أن "عملية الاغتيال الجبانة لن تزيدنا إلا عزما وتصميما على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الإحتلال". وقال: "هذه العملية الغادرة هي دليل على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز في وجه المقاومة في غزة على أرض الميدان، فلجأ إلى هذا الأسلوب الجبان للحصول على صورة مزيفة من نصر موهوم يسوقه داخل مجتمعه المهزوم نفسياً وعسكرياً وإعلامياً".
ورأى أن "هذه العملية الغادرة لا تعني حماس لوحدها، بل تعني كل اللبنانيين حكومة وشعباً لأنها انتهاك لحرمة لبنان واعتداء على عاصمته فضلاً عن ارتقاء عدد من الشهداء من أبنائه، وإن كان من حق حماس أن تثأر لشهدائها، فمن حق لبنان وواجبه أن يثأر لكرامته الوطنية ولدماء أبنائه وأن يرد الصاع صاعين للعدو الصهيوني ليفهم أن زمن العربدة دون حساب قد ولى".
وختم: "مجاهدونا في قوات الفجر تلقوا الأوامر والرد سيكون بما يرى العدو لا بما يسمع".
كلمة "حماس" ألقاها القيادي أسامة حمدان رأى فيها أن "العدوان الصهيوني على غزة لن يفت من عضد المقاومة التي تكبد العدو الخسائر الكبيرة في الميدان". وأشار إلى أن "شروط المقاومة واضحة بشأن الأسرى العسكريين وأن أي تفاوض حولهم لا يبدأ إلا بعد وقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة".
وعن اغتيال العاروري ورفاقه قال: "لن يرعبنا، ونحن ماضون في مسيرتنا والرد على هذه الجريمة سيكون قاسيا وبحجم القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء".
وحيا "الجماعة الإسلامية وجناحها المقاوم قوات الفجر، وشهداءها الذين كانوا إلى جانب كل المقاومين في لبنان خير نصير للمقاومة ولأهل غزة".
أخبار ذات صلة
عناوين
غارة إسرائيلية على حارة صيدا
أبرز الأخبار