04-01-2024
عالميات
|
النهار
قدّم مسؤول كبير في وزارة التعليم الأميركية استقالته، بسبب موقف الولايات المتحدة من الحرب الجارية في قطاع غزة، ودعمها لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين.
وقال المستشار طارق حبش، في خطاب الاستقالة الذي نشرته شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية: "لا استطيع مواصلة التزام الصمت بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء خلال حملة الإبادة الجماعية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بحسب وصف خبراء بارزين في مجال حقوق الإنسان. ولهذا يتعين علي أن استقيل".
وأضاف: "الولايات المتحدة فشلت في إقناع إسرائيل بالتوقف عن استخدام أساليب العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين".
وتأتي استقالة حبش بعد أكثر من شهرين من استقالة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، تزويد "إسرائيل" بالأسلحة في ظل االمجازر التي يرتكبها "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي 31 تشرين الأول الماضي، أعلن مدير مكتب نيويورك في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، كريغ مخيبر، استقالته من منصبه، احتجاجاً على عجز المنظمة عن وقف الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
كما استقال في الشهر نفسه، المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول، من منصبه بسبب طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال بول، في منشور يشرح فيه قراره: "خلال السنوات الـ11 التي قضيتها في حياتي، قمت بتقديم تنازلات أخلاقية أكثر مما أستطيع أن أتذكّر، كل منها كان ثقيلاً".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار