الوزير الأبيض وخلال لقاء موسَّع في المستشفى، قال: "نحن في لبنان، الحرب عندنا، وهناك اعتداءاتٌ وعدوان وهناك شهداء سقطوا، والكلمة الأساسيّة في أي حربٍ هي الجهوزيّة، ونحن كقطاع صحي واجبٌ أساسيّ علينا أن نكون على درجة عالية من الجهوزيّة في حال لا قدّر الله حصل أي إصابات، نكون موجودين وندعم أهلنا، بالإضافة إلى ذلك، وفي تأمُّلٍ لأداء العدو الإسرائيلي وأسلوبه، خاصّةً ما فعله في غزة، فقد كان لديه استهداف للقطاع الصحي لأن القطاع الصحي يُشكّل جزءاً من الصمود والإرادة لأي مجتمع، لذلك، هو يعتقد أنه وفي حال استطاع كسر هذا القطاع فهو يحدّ من إرادة وعزيمة هذا الشعب، ولذلك، وجب علينا الرد بأن نرفع جهوزيّتنا لذلك، والخطوات التي حصلت بموضوع التحضير والتدريب، ولقد تم إقرار سلف للمستشفيات الحكومية تسمح لها بتأمين حاجياتها، وصدر المرسوم وهذا الأمر طال بعض المستشفيات التي هي في الخطوط الأمامية، ولقد وجدت أن الأمور جيدة في مستشفى مشغرة والجهوزية بأفضل وضعية، ويضاف إلى ذلك هو هموم الناس والخدمات التي يُمكن لنا أن نقدّمها لهم وخصوصاً في هذا الظرف الإقتصاديّ الصّعب، لا سيما للطبقات الأكثر هشاشة، فالملجأ الأول لها هو المستشفى الحكوميّ وخطّتنا في وزارة الصحة هو تطوير القطاع الصحي الحكومي وتكبيره".
مدير المستشفى عباس رضا، قال: "مستشفى مشغرة الحكومي في حال تطوّر، وتقدُّم مستمرّ، والخدمات متنوعة إن لجهة أقسام الطوارئ والإستشفاء وحتى العناية الفائقة"، ووعد رضا بأنّ أقسام العمليات والولادة ستكون فعّالة قريباً جداً بجهود وزير الصحة وأهل الخير والمحبين".
أضاف: "إن الأوضاع ليست بالسّهلة لا سيّما الظروف التي انطلق فيها عمل المستشفى وكانت صعبة، نحن مستمرّون وفريق العمل يعمل بتضحية عالية"، وأمل رضا أن يستمرّ دعم الوزارة للفرق العاملة في المستشفيات الحكومية لما لها من أهمية وأثر إيجابي على الجميع.
أضاف رضا: "عملنا ونعمل دائماً لتلبية حاجات المنطقة الإستشفائية والطبية ومنها كان موضوع العمليات وموضوع العناية الفائقة، هذا بالإضافة إلى ما نقوم به على مستوى مركز الرعاية الصحية، آملاً بتأمين مزيدٍ من الأجهزة والأقسام التي يحتاجها أبناء المنطقة.
بعدها، افتتح الوزير الأبيض والدكتور رضا والحضور قسم السكانر وجالوا على أقسام المستشفى واستمع من مدير المستشفى حول خطة الطوارئ والجهوزية التي أعدت لها المستشفى.