20-11-2023
عالميات
اشار النائب رازي الحاج، الى ان "التحية الأكبر الى المؤسسة العسكرية، "الجيش اللبناني" الذي يتعرّض اليوم لأشرس الحملات التي تهدد استقراره ودوره في حماية لبنان ومواجهة التحديات التي تتهدده.
وقال الحاج: "نحن اليوم نقف بالمرصاد في وجه تجّار الشعارات الذين اعتادوا المتاجرة به وها هم اليوم يحاولون زجه في سياساتهم المصلحية من جديد كما حاولوا في الماضي. لقد سقط القناع، واليوم ايضاً تنحر صلاحيات الرئاسة التي لطالما جاهروا بحمايتها، لتصبح حكومة تصريف الاعمال، التي قاموا بشيطنتها، الملجأ والمُعين من شرّ التمديد لقائد الجيش، وذنبه الوحيد انه لم يتزلّف ولم ينفّذ أوامر أحد بل حمى لبنان من كل الفتن المتنقّلة التي استخدمتها الممانعة لفرض رأيها في المحطات السياسية المفصلية، وها هم اليوم يعودون الى بيت الطاعة في حارة حريك، طالبين المعذرة، واضعين أنفسهم بتصرّف أسيادهم الحقيقيين، طالبين النجدة والدعم لتحقيق النكد السياسي ولضرب صلاحيات الرئيس الذي ساهموا مراراً في تعطيل انتخابه إلا وفقاً لحساباتهم... فلا لامركزية ولا صندوق ائتماني ولا رئيس يمثّل المسيحيين، ولا صلاحيات لحمايتها، ولا من يحزنون .... فقط جوع سلطة وتسلّط مزمن".
بدوره لفت النائب ملحم الرياشي خلال حفل عشاء نظمه "القوّات اللبنانيّة"، الى ان "منذ ساعات حققت القوات وحلفاؤها انتصاراً طالبياً جديداً في جامعة الحكمة، ومنذ سنين حققت بكركي معركة البطولة لإنشاء لبنان والدفاع عن لبنان"، مؤكدا "رفضه المزايدة على بكركي ورفض الحملات عليها قائلا: "اي نحنا منلمّ الصينية وهيك منساعد بعضنا وما منخجل".
ورأى في موضوع قيادة الجيش، ان "اي تعيين في غياب رئيس الجمهورية سيكون سابقة قاتلة للمسيحيين ومن لهم وما لهم في لبنان والشرق إلا هذا الرئيس الوحيد في لبنان والأوحد، فلننتخب رئيساً تكون له الكلمة الفصل في تعيين موظفي الفئة الاولى ولا سيما قائد الجيش، اما اليوم فلا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار