01-11-2023
عالميات
|
الحرة
قاطع ناشطون وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بهتافات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك مع استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع بعد هجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري.
وكان بلينكن يتحدث خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، خصصت لمناقشة إرسال مساعدات عاجلة إلى إسرائيل وأوكرانيا.
وألقت شرطة الكابيتول القبض على حوالي 12 شخصا بسبب الإحتجاج بشكل غير قانوني داخل مبنى مجلس الشيوخ.
ورفع ناشطون لافتات كتب عليها "لا للحرب في غزة و "أوقفوا إطلاق النار"، ورفع البعض أياديهم المخضبة رمزيا بالدماء، في وقت وصل عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع أكثر من ثمانية آلاف، بعد هجوم الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل.
وبينما كان الوزير الأميركي يناقش طلب الإدارة تقديم مساعدات ضخمة طارئة بقيمة 105 مليارات دولار للحرب في أوكرانيا وإسرائيل، رفعت امرأة لافتة كتب عليها بالإنكليزية: "وقف إطلاق النار في غزة"، و"لا لتمويل الحرب" قبل أن يتدخل أحد عناصر الأمن لإخراجها من القاعة، وقالت أثناء طردها: "أكثر من 500 طفل قتلوا في غزة".
ومع مواصلة بلينكن كلمته عن ضرورة إرسال مساعدات لإسرائيل، واصل عدد من الحاضرين رفع أياديهم المطلية باللون الأحمر، ثم رفعت متظاهرة أخرى لافتة كتب عليها: "لا لحصار غزة". و"كفوا عن تمويل جرائم إسرائيل"، وصاحت: "وقف إطلاق النار الآن".
ويلقي تقديم المساعدات قبولا في مجلس الشيوخ، حيث تدعم الأغلبية الديمقراطية والعديد من الجمهوريين ربط المساعدات للبلدين معا، لكنها تواجه مشكلات أكثر عمقا في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون، حيث اقترح رئيس المجلس الجديد، مايك جونسون، قطع المساعدات لأوكرانيا والتركيز على إسرائيل وحدها، وفق فرانس برس.
وقال بلينكن أثناء كلمته: "الرئيس بايدن أكد بوضح حق بل التزام إسرائيل بالدفاع عن نفسها بالطريقة التي تريدها"، وأشار أيضا إلى ضرورة أن تمتثل إسرائيل لقوانين الحرب لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.
وأثناء كلمته، رفع عدد من الحاضرين معا لافتات كتب عليها: "أوقفوا الحرب"، وصاحوا "أوقفوا إطلاق النار"، و"دعوا غزة تعيش"، أثناء إخراجهم من قاعة المجلس.
أخبار ذات صلة