بمعزل عن المقاربات الأمنية والإدارية لتطويق ظاهرة التدفق المستحدث للنازحين السوريين عبر المسالك غير الشرعية، بدا لافتاً أن الحكومة اللبنانية طالبت وزارة الاعلام بـ"إطلاق حملات توعية من مخاطر النزوح على المجتمعين السوري واللبناني".
واتخذت الحكومة اللبنانية مجموعة إجراءات أمنية ووزارية استجابة لدعوات سياسية لمعالجة ملف اللاجئين السوريين الذي تفاقم إثر التدفق الاخير.
وطلبت الحكومة من وزارة الإعلام، "إطلاق حملات توعية من مخاطر النزوح على المجتمعين السوري واللبناني وحث المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية للقبض على عصابات التهريب على الحدود".
وأوضحت أن "الإجراءات المعروضة لا تشكّل بأي حال من الأحوال، تدابير عنصرية بحق الأشقاء السوريين".
ولم تحدد الحكومة أي آلية لمتابعة هذا الملف في الإعلام، وما هي حملات التوعية، وكيف ستحاذر العنصرية والتحريض؟