خضعت الفنانة حورية فرغلي في شهر تموز (يوليو) الماضي، إلى جراحة استئصال الرحم بشكل كامل، بعدما تبيّنت إصابتها بأورام سرطانية عدة، كادت تشكّل خطورة على حياتها، فلم يجد الأطباء أمامهم خياراً سوى الخضوع لتلك الجراحة القاسية.
مُحبو حورية يتساءلون عن خطّتها الفنية المقبلة، ويطالبونها بالعودة من خلال مشاريع فنية جديدة، بخاصةً أنّها غابت عنهم طويلاً بسبب أزماتها الصحية وخضوعها لإجراء أكثر من عملية جراحية خارج مصر، لعلاج مضاعفات حادث وقوعها من على ظهر الحصان، الذي تسبّب في إصابتها بكسور في عظام الوجه بخاصةً الأنف.
فرغلي كشفت خلال تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" عن تطورات حالتها الصحية، بعد مرور أكثر من شهر على خضوعها لإجراء جراحة استئصال الرحم، إذ قالت إنّها بخير وتشعر بتحسن كبير، بعد تخلّصها من تلك الأورام التي كانت تهدّد حياتها.
وعن خطّتها الفنية، قالت إنّه لم يُعرض عليها حتى الوقت الحالي المشاركة في أي عمل فني سواء درامياً أو سينمائياً، مشيرةً إلى تشوّقها للعودة إلى الجمهور في مصر، ورغبتها في الخروج من أجواء العلاج والأزمات الصحية، بالوقوف أمام عدسات الكاميرا والانشغال في تقديم أعمال فنية جديدة تلقى إعجاب جمهورها.
وحرصت الفنانة المصرية على توجيه الشكر لكل من يحاول التواصل معها للاطمئنان إليها، ومن يطالبونها بتقديم أعمال جديدة تعوّض فيها فترة غيابها عن الساحة، مؤكّدة أنّ الأمر ليس بيدها، لكن في يد شركات الإنتاج.
ويُشار إلى أنّ حورية فرغلي انتهت من تصوير مشاهد فيلمها الجديد "ظلال مهجورة" الذي سيشهد عودتها للسينما بعد غياب 4 سنوات، حيث كان آخر فيلم لها في العام 2019 بعنوان "استدعاء ولي عمر".
"ظلال مهجورة" تدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة، وتشارك في بطولته مجموعة من الفنانين العرب أبرزهم: السوري رشيد عساف، والمصري حسن عبدالفتاح، والإماراتي منصور الفيلي، والسورية نادين، والسوري زهير عبدالكريم وهيا القايدي من الإمارات وعبير اليوسف من مصر، وولاء عزام ودلع نادر، ولين برازي وأيوب الحجلي.