28-08-2023
محليات
|
الديار
في المعلومات الديبلوماسية، ان الولايات المتحدة بدأت تنظر الى لبنان خاصة من خلال الحديث عن اللامركزية الادارية الموسعة والمالية ايضا، والتشريعات التي قد تنشئ الصندوق الائتماني، وما يسمونه ايضا الصندوق السيادي، باتت تنظر اليه واشنطن بجدية، وان يكون الجيش اللبناني هو المحافظ على حدود كل منطقة، وان يحفظ الامن والاستقرار على هذا الشكل.
والمعلومات الآتية من العاصمة الاميركية تحدثت من خلال الصحف والقنوات التلفزيونية، ان الكونغرس الاميركي عبر مجلس الشيوخ ومجلس النواب، بات يعمل على تثبيت هذا الواقع، وهو على دراية كاملة بما حصل في احداث الطيونة، وايضا ما حصل في بلدة الكحالة، ودور الجيش الذي قام بمهماته الكاملة لمنع تفاقم الوضع.
وفي التفاصيل، فان جمهور حزب الله و"حركة امل" عندما تحركوا في تظاهرة شعبية مرت على حدود عين الرمانة والطيونة، حصل اشتباك بينهم وبين مواطنين تابعين لاحزاب المعارضة المسيحية، وسقط ضحايا، ولم يقم حزب الله ولا "حركة امل" بالتصعيد، كما ان الاحزاب المسيحية من المعارضة وقفت عند حدود الاشتباك الذي حصل، انما المهم هو ان قيادة الجيش اللبناني ارسلت وحدات الى تلك المنطقة، حيث عززت مواقع الجيش واقامت لها مراكز بين الشياح ومنطقة عين الرمانة وايضا في مناطق الطيونة.
ام بالنسبة للحادث الذي حصل قضاء وقدرا في بلدة الكحالة وما لحقه من توتر شديد، فان الجيش اللبناني استطاع الاحاطة بهذا الحادث، ونقل الشاحنة مع الذخيرة التي كانت فيها، وهي ذخيرة بنادق فردية ورشاشات من عيار متوسط، واستطاعت مخابرات الجيش الاستماع الى افادات اشخاص من الطرفين، وتدخل قائد الجيش شخصيا لحل الاشكال، والاستماع الى افادات 4 اشخاص من بلدة الكحالة، وبالفعل استمعت مديرية المخابرات لهؤلاء الاشخاص واحيل الملف الى القضاء اللبناني.
ان المعلومات الآتية من واشنطن تؤكد ان السياسة الاميركية ستستمر على هذا المنحى، في اعتبار ان الجيش هو الضامن للاستقرار والامن في مناطق "ممانعة"، حيث يسيطر حزب الله مباشرة على الاوضاع او بصورة غير مباشرة في مناطق اخرى، او في مناطق "حرة" وهي تابعة لاحزاب المعارضة المسيحية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار