استقبل الرئيس ميشال سليمان، في دارته، في اليرزة، وفدا من "لقاء التوازن الوطني" ضم: صلاح سلام، الدكتور سمير حمود، المحامي صائب مطرجي، الدكتور غالب محمصاني، العميد نزار عبد القادر، المحامي محمد فواز، المهندس رامز بيضون، عبد الله عبدالله، الدكتور أيمن مجذوب، المهندس جهاد الشعار، المحامي أحمد الجمل، والمهنس أحمد الشعار.

وعرض سلام "المبادئ  التي انطلق منها اللقاء، وفي مقدمها تطبيق اتفاق الطائف والتمسك بالدستور المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطني"، مؤكدا "أهمية العودة إلى إعلان بعبدا، والعمل على تخفيف حدة الخلافات والتشنجات السياسية والطائفية الراهنة، وتوفير المناخات المناسبة لتسريع خطوات إنهاء الشغور الرئاسي، وأنتخاب رئيس للجمهورية".

وأبدى سليمان "قلقه من استمرار تعطيل الاستحقاق الرئاسي"، داعيا "الجميع إلى النزول إلى مجلس النواب وخوض التنافسات الرئاسية وفق الأصول الديموقراطية، حيث يكون الرابح رئيسا لكل لبنان، ويعمل على معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية، بالتعاون مع الحكومة، وتبريد الانقسامات السياسية، وتغليب لغة العقل والحكمة على خطابات التحدي والإستفزاز".

وشدد سليمان على "أهمية توفير كل الدعم اللازم للجيش والقوى الأمنية لتمكينهما من القيام بدورهما الوطني في حفظ الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الصعبة".